رأي

هذا المثال.. سامي بخيت الجتال

الطيب قسم السيد

كانت الملحقية العسكرية القطرية تستعد لافتتاح مبناها الحالي الفخيم شرق تقاطع شارع ال(60) مع الفرع الضخم لبنك الخرطوم.
اتصل بي أحد القيادات العسكرية المتقاعدين، وهو صديق عزيز تمتد علاقتي به إلي الأهل والأسرتين الكريمتين، مبلغني أنه رشحني دون استشارتي لأعين صديقه الملحق العسكري القطري بالخرطوم سعادة اللواء الركن سامي بخيت الجتال الذي انتهت فترة عمله بالسودان نهاية سبتمبر2019م. ليخلفه العميد الركن عبد الله المهنا الرمل.

أبلغني صديقي العسكري الضابط الرفيع المتقاعد حفظه الله، بأن الملحقية العسكرية القطرية ترغب في الاستعانة بخبرتي التي ادعاها، في تنظيم وإعداد البرامج والمناسبات فيما يلي الإعلام والتنظيم المراسمي لحفل الافتتاح للملحقية.

كان هذا قبل أسبوع من الافتتاح المراسمي لمبني الملحقية الذي سيظل شاهدا على بلاء أخينا اللواء الركن سامي بخيت الجتال ومنصة لانطلاق عطاء خلفه الملحق الجديد العميد عبد الله المهنا الرمل، وقد التقيته في ليلة وداع اللواء الجتال التي نظمتها السفارة القطرية بالخرطوم بحضور ثلة من القيادات العسكرية السودانية العاملة والمتقاعدة بحضور سفير دولة قطر السيد عبد الرحمن الكبيسي، الذي أحسن هو، وطاقم السفارة استقبال ووفادة ضيوف تلك الليلة من الرموز والقيادات المدنية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية. وقد كان شخصي الضعيف ضمن مجموعة ذهبية من كبار الصحفيين وجهت لهم الدعوة من قبل السفارة والملحقية العسكرية.

أعود لعنوان مقالي أعلاه، (هذا المثال ..سامي الجتال). وقد قمت بإعانته في ترتيب برنامج احتفالهم بالتدشين الرسمي ذلك.. لمبنى الملحقية العسكرية التي كان الرجل أول المكلفين بتأسيسها وإدارة شأنها.. فتعرفت على أخ كريم وصديق ودود.. وقائد ملهم يؤمن بالمؤسسية كنظام لتفعيل الأدوار المتباينة لصالح الهدف الكلي.. وتشجيع مبادرات المرؤسين بما يدفع أنشطة الملحقية ويعزز الدور القطري المتميز على الدوام، ضمن منظومة العلاقة الثنائية ذات الطابع الخصوصي في جميع أوجه التعاون بين البلدين. خاصة علي الصعيد العسكري والأمني الذي قاد فيه سعادة اللواء الجتال مبادرات واسهامات عدة بدءاً بمشاركته في لجنة الترتيبات الأمنية بين حكومة السودان وحركات دارفور المسلحة، وبرامج التوطين واعادة إعمار القرى النموذجية ورعاية الطلاب القطريين في الكليات والمعاهد العسكرية السودانية، بجانب تبنيه للعديد من المبادرات الاجتماعية كتنظيم ورعاية ودعم الزيجات الجماعية في معسكرات النازحين.

لقد عاش الرجل بيننا سودانياً مطبوعاً بسمرته، وتطلعه وإقدامه وما أوردناه بحقه غيض من فيض عطائه الجم .
نسال الله له التوفيق في وجهته الماثلة متمنين لسلفه والقائمين بعده الإعانة لإكمال مابداه سلفهم.
والله من وراء القصد.

الطيب قسم السيد

كانت الملحقية العسكرية القطرية تستعد لافتتاح مبناها الحالي الفخيم شرق تقاطع شارع ال(60) مع الفرع الضخم لبنك الخرطوم.

اتصل بي أحد القيادات العسكرية المتقاعدين، وهو صديق عزيز تمتد علاقتي به إلي الأهل والأسرتين الكريمتين، مبلغني أنه رشحني دون استشارتي لأعين صديقه الملحق العسكري القطري بالخرطوم سعادة اللواء الركن سامي بخيت الجتال الذي انتهت فترة عمله بالسودان نهاية سبتمبر2019م. ليخلفه العميد الركن عبد الله المهنا الرمل.

أبلغني صديقي العسكري الضابط الرفيع المتقاعد حفظه الله، بأن الملحقية العسكرية القطرية ترغب في الاستعانة بخبرتي التي ادعاها، في تنظيم وإعداد البرامج والمناسبات فيما يلي الإعلام والتنظيم المراسمي لحفل الافتتاح للملحقية.

كان هذا قبل أسبوع من الافتتاح المراسمي لمبني الملحقية الذي سيظل شاهدا على بلاء أخينا اللواء الركن سامي بخيت الجتال ومنصة لانطلاق عطاء خلفه الملحق الجديد العميد عبد الله المهنا الرمل، وقد التقيته في ليلة وداع اللواء الجتال التي نظمتها السفارة القطرية بالخرطوم بحضور ثلة من القيادات العسكرية السودانية العاملة والمتقاعدة بحضور سفير دولة قطر السيد عبد الرحمن الكبيسي، الذي أحسن هو، وطاقم السفارة استقبال ووفادة ضيوف تلك الليلة من الرموز والقيادات المدنية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية. وقد كان شخصي الضعيف ضمن مجموعة ذهبية من كبار الصحفيين وجهت لهم الدعوة من قبل السفارة والملحقية العسكرية.

 

أعود لعنوان مقالي أعلاه، (هذا المثال ..سامي الجتال). وقد قمت بإعانته في ترتيب برنامج احتفالهم بالتدشين الرسمي ذلك.. لمبنى الملحقية العسكرية التي كان الرجل أول المكلفين بتأسيسها وإدارة شأنها.. فتعرفت على أخ كريم وصديق ودود.. وقائد ملهم يؤمن بالمؤسسية كنظام لتفعيل الأدوار المتباينة لصالح الهدف الكلي.. وتشجيع مبادرات المرؤسين بما يدفع أنشطة الملحقية ويعزز الدور القطري المتميز على الدوام، ضمن منظومة العلاقة الثنائية ذات الطابع الخصوصي في جميع أوجه التعاون بين البلدين. خاصة علي الصعيد العسكري والأمني الذي قاد فيه سعادة اللواء الجتال مبادرات واسهامات عدة بدءاً بمشاركته في لجنة الترتيبات الأمنية بين حكومة السودان وحركات دارفور المسلحة، وبرامج التوطين واعادة إعمار القرى النموذجية ورعاية الطلاب القطريين في الكليات والمعاهد العسكرية السودانية، بجانب تبنيه للعديد من المبادرات الاجتماعية كتنظيم ورعاية ودعم الزيجات الجماعية في معسكرات النازحين.

لقد عاش الرجل بيننا سودانياً مطبوعاً بسمرته، وتطلعه وإقدامه وما أوردناه بحقه غيض من فيض عطائه الجم .

نسال الله له التوفيق في وجهته الماثلة متمنين لسلفه والقائمين بعده الإعانة لإكمال مابداه سلفهم.

والله من وراء القصد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى