أخبار

أبناء المسيرية في الدعم السريع يحتجون على مسودة دستور “نيروبي”

المحقق – متابعات

فجر التقسيم الإداري الذي اعتمدته مسودة دستور نيروبي الانفصالي، أزمة سياسية بين الكيانات الموقعة عليه، بسبب إقراره تذويب ولاية غرب كردفان في ولايتي جنوب وشمال كردفان.

وحصل موقع “المحقق” الإخباري على صورة من مذكرة وقعت عليها 23 شخصية بين قيادات أهلية على رأسها الناظر مختار بابو نمر “ناظر المسيرية العجايرة” والناظر عبد المنعم الشوين والناظر الصادق الحريكة عز الدين، ووكلاء النظارات الثلاث (العجايرة والفلايتة والزرق) وقائد قطاع غرب كردفان بمليشيا الدعم السريع وقيادات ميدانية من مليشيا الدعم السريع، موجهة إلى مَن أسمته “رئيس اللجنة التحضيرية والتأسيسية لتشكيل هياكل الحكم الفيدرالي”، ترفض فيها بشكل قاطع مقترح التذويب وتعتبره “تضييع لحق مكتسب”، وتطالب بأن يبقى الوضع كما هو عليه الآن.

وعلم “المحقق” أن المذكرة أربكت حسابات مجموعة نيروبي وأدت إلى تصاعد الخلافات بشكل كبير مما دعى لتحرك قاده كل من نائب قائد مليشيا الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، ورئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر، في محاولة لتهدئة الموقف، ولم يتضح ما إذا كانت تلك الجهود قادت إلى إلغاء المقترح وبالتالي الاستجابة للمذكرة أم لا.

وتصر الحركة الشعبية – شمال، فصيل عبد العزيز الحلو، على أن يكون الوضع مثلما أصبح عليه عقب توقيع إتفاقية السلام الشامل في 2005 حيث تم الإتفاق وقتها على تذويب ولاية غرب كردفان في ولايتي جنوب وشمال كردفان.

وكانت ولاية غرب كردفان التي تأسست في تسعينيات القرن الماضي، عند بداية تطبيق الحكم الفيدرالي في السودان، قد عادت إلى وضعها الطبيعي في 2013 عقب انفصال جنوب السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى