
بورتسودان – المحقق
كشف وزير الطاقة والنفط بالإنابة، مهندس محمد عوض الخير عن حجم الدمار الذي خلفته الحرب خاصة في البنية التحتية في مجال النفط والكهرباء.
وأشار إلى أن هناك تحديات كبيرة يفرضها الواقع للإعمار لما بعد الحرب.
وأشار الوزير بالإنابة في ورشة الطاقة المتجددة وتحديات إعمار السودان التي نظمتها شركة سنترويد للخدمات الفنية المحدودة بالتعاون مع إدارة شؤون الطاقة بوزارة الطاقة والنفط وشركة كهرباء السودان القابضة اليوم (الأربعاء) بقاعة فندق الربوة ببورتسودان، أشار إلى تعدد انواع الطاقة المتجددة في السودان ودورها في الإعمار مناشداً تشجيع شركات القطاع الخاص فى الاستثمار في الطاقة المتجددة وحيا القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة وتنتصر يومآ بعد يوم مبشرا بالنصر الكبير للسودان قريباً.
من جانبه قال المدير العام لشركة سنترويد، حسن عبد الهادي جاءت ورشة الطاقة المتجددة وتحديات إعمار السودان بعد عامين من الحرب لتضع لبنة لبناء السودان في الطاقة المتجددة وكيفية تأسيس طاقة نظيفة في ظل قطوعات الكهرباء المتكررة مشيراً لطرح بديل لمجموعة من الشركات موضحا ان الشركة تعمل في مجالات الاستشارات وتضم وحدة للطاقة المتجددة مشيراً لعمل إقليمي في الدول المجاورة .