أخبار

الحزب الاتحادي الأصل يؤكد تأييده لقرارات مجلس الأمن والدفاع لمواجهة العدوان

القاهرة – المحقق
قال نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، البروفسير البخاري الجعلي، إن الحزب ظل في حالة متابعة مستمرة ومشاورات دائمة مع الجهات المعنية، على إثر التطورات المتلاحقة للعدوان على السودان منذ اندلاع حرب الكرامة في أبريل 2023.

وأضاف في تصريح صحفي، إطلع عليه موقع “المحقق” الإخباري، أن الأوضاع تفاقمت الآن “وبلغ العدوان شأواً بعيداً، وعلى نحو يتعارض مع القانون الدولي بشكل عام وميثاق الأمم المتحدة بصفة خاصة، الذي يفرض على كل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية ومن بينها دولة الإمارات و تشاد أن تمتنع  بموجب المادة الرابعة من الميثاق في علاقاتها الدولية عن التهديد بالقوة أو استعمالها ضد الوحدة الإقليمية والاستقلال السياسي لأي دولة ، أو استعمالها على أي نحو يتعارض مع أغراض الأمم المتحدة المنصوص عليها في صدر  الميثاق، وأن هذا ما حرص السودان على الإلتزام به واحترامه”.

وأكد خبير القانون الدولي، أن الحرب العدوانية تشكل جريمة ضد السلام ويترتب على مَن يرتكبها مسؤولية بموجب القانون الدولي . وبالتالي يجب على كل الدول أن تمتنع عن تنظيم أو تشجيع تنظيم قوات غير نظامية أو عصابات مسلحة بما في ذلك المرتزقة ، للتدخل في إقليم السودان . ليس ذلك فحسب بل يجب على كل دولة  أن تمتنع عن تنظيم أو التحريض أو المساعدة أو المشاركة في الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مليشيات آل دقلو الآن في غرب كردفان والفاشر وأنحاء مختلفة من السودان.

وأعرب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بناءً على الحيثيات السالفة، عن تأييد الحزب لمجلس الأمن والدفاع الوطني و الحكومة السودانية “في كل ما قامت به من إجراءات أو أصدرته من قرارات لمواجهة العدوان الماثل بصرف النظر عن تنوعه أو تعدد أشكاله أو مصدره”؛ وناشد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل “كل جموع الشعب السوداني للتعاضد والتماسك كالعهد بها دائما ، ظهيراً للقوات المسلحة ولكل من تخندق معها بمختلف مسمياتهم”.

وجدد نائب رئيس الحزب الاتحادي الأصل، التأكيد على أن القضية أصبحت بوضوح كامل قضية تتعلق ببقاء السودان دولة حرة مستقلة و كياناً واحداً موحداً أو تلاش و فناء، وأن الحزب على ثقة كاملة بأن الشعب السوداني الأبي والمعلم أكثر تداعيا اليوم نحو قواته المسلحة لتصد العدوان البغيض، وأكثر جاهزية ليقدم الغالي والنفيس دفاعا عن سيادة و عزة و كرامة وطنه.

وختم البيان بالقول: “أنها لمناسبة للتذكير والتأكيد لكل الشعوب العربية الشقيقة المحبه للسلام أن الشعب السوداني يظل هو الشعب السوداني الذي تعرفونه عبر التاريخ مناهضاً لكل أشكال العدوان و رافضاً لكل أنواع التدخل في شؤون الدول ، وأنه في خندق واحد مع قواته المسلحة، سنداً و ظهيراً و نصيراً  وهي تخوض حرب الكرامة والبقاء ، وأنها لمنتصرة بإذن الله تعالى . و دون ذلك خرط القتاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى