
بورتسودان – المحقق
عبّرت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها لأي إساءات توجه للقيادة السعودية، و قالت الوزارة الخارجية فى تعميم صحفي، الأثنين، “إن علاقات السودان مع المملكة العربية السعودية ذات خصوصية و مميزة بحكم ما يربط البلدين والشعبين من أواصر الدين واللغة والجوار والمصير المشترك والمصالح المتبادلة، فضلاً عن أن المملكة العربية السعودية هي سادنة الحرمين الشريفين”.
و ناشدت الوزارة كتاب الرأي والمعلقين وناشطي الوسائط الاجتماعية بالابتعاد عن كل ما يسئ للعلاقات بين البلدين الشقيقين ولرموز وقيادات المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة. لافتة إلى أن العلاقات بين الخرطوم و الرياض إستراتيجية و ضاربة الجذور.
وذكرت الخارجية أنها تابعت خلال الأيام الماضية بعض الكتابات الصحفية بالوسائط تسئ لبعض القيادات السعودية، وتستخدم لغة لا تشبه ما عرف به الشعب السوداني من تهذيب واحترام لأشقائه، خاصة أصحاب السمو الملوك وأمراء وقيادات الدول الشقيقة، معتبرة ما ورد من إساءات لا يعبر عن الشعب السودانى و حكومته.
وكان ناشطون سودانيون وكتاب رأي في الوسائط الإلكترونية قد انخرطوا ،خلال اليومين الماضيين، في حملة انتقاد لموقف المملكة من الحرب في السودان، على خلفية إنتشار فيديو لجنود من “الدعم السريع” في أراضي المملكة يتوعد فيه الجيش السوداني، ويقول إنهم تلقوا تدريباً على أسلحة جديدة.
ويشارك جنود من قوات الدعم السريع، بجانب جنود من الجيش السوداني، منذ العام 2016 ضمن قوات عاصفة الحزم، ويتمركزون في الحد الجنوبي من المملكه.