أهمية التدريب للأمن السيبراني
المهندس: إسماعيل بابكر
يُعد الأمن السيبراني في الوقت الحالي أهم عناصر الأمن في الدول المتحضرة وخاصةً مع التحول الكامل نحو الرقمية في كافة جوانب الحياة، و تقوم فكرة الأمن السيبراني على تأمين البنية التحتية المعلوماتية للدول والتي تتمثل في المنشآت الهامة و نظم المعلومات الهامة، و منها نظم إدارة الحكومات الإلكترونية و التي تُدار بها مؤسسات الدول الحيوية و كذلك النظم العسكرية و الشرطية والقضائية و الإقتصادية والصناعية و التجارية و غيرها.
و يُعد تهديها هو تهديد للأمن القومي للدوله لذا قامت العديد من الدول بإعداد الهيئات التي تختص بحماية الأمن السيبراني و أصبح هذا المفهوم هو جُلّ إهتمام الحكومات وتسخّر له كافة الإمكانيات، و أصبح من معايير قياس تحضّر و مدى إمكانيات الدول فيما يتعلق بالجاهزية السيبرانية لمواجهة التهديدات و الذي يقدم الإتحاد الدولي للإتصالات سنوياً مؤشراً يتم فيه ترتيب الدول بحسب الجاهزية و من هنا تتجلى لنا أهمية الدورات التدريبية للأمن السيبراني بتفاصيل من كل النواحي التدريبية كالآتي:
– فهم محاور الأمن السيبراني والتهديدات التي تكتنفه وكيفية التعامل معها.
– فهم الهجمات السيبرانية وكيفية القيام بها و نقاط الضعف و القوة في نظم المعلومات
– فهم هجمات فيروسات الفدية و كيفية التعامل معها
– المخاطر التي تهدد الأمن السيبراني للمنشآت و البنية التحتية الحرجة للدول
– التهديدات السيبرانية
– قواعد الأمم المتحدة للأمن السيبراني
– جهود الإنتربول و المنظمات الشرطية في مجال الأمن السيبراني
كذلك فهم قواعد و أسس وعناصر الأمن السيبراني والتهديدات المختلفة التي تهدد مستخدمي نظم المعلومات من العاملين بالمؤسسات المختلفة،
كذلك التدريب على قواعد الأمن السيبراني و كيفية التعامل مع نظم المعلومات في المؤسسات العامة والخاصة.