أخبارسياسية

وزارة الصحة الفلسطينية تكشف لـ(المحقق) انهيار المنظومة الصحية بغزة

غزة – المحقق – مريم أبشر

 

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن انهيار كامل للمنظومة الصحية بقطاع غزة نتيجة الانتهاكات المريعة لقوات الاحتلال الصهيونية للمنظومة الصحية وكوادرها، فضلا عن استهدافها للمستشفيات والمراكز الصحية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفسطينية الدكتور أشرف القدرة لـ(المحقق) إن (22) مستشفى من أصل (38) بالقطاع خرج عن الخدمة، فيما تعمل (16) مستشفى بشكل جزئى بجانب خروج (64) مركزا صحيا من أصل (90) عن الخدمة إضافة لتدمير (130) سيارة إسعاف منذ بدء العدوان. وأشار الدكتور أشرف إلى أن طلبات العلاج بالخارج تجاوزت الـ(25) ألف طلب، تمت الموافقة على (6654) فقط، وتمكن (4895) جريح ومريض من السفر، فيما حرم قفل المعابر من تبقى منهم.

وكشف القدرة عن تجاوز عدد الشهداء لـ(37) ألف شهيد، (27353) تم استيفاء بياناتهم لدى وزارة الصحة، فيما لم تستوف الوزارة من بيانات العشرة آلاف المتبقين.

ولفت لارتفاع عدد الجرحى نتيجة العدوان حيث تجاوز الـ(8500) فيما تجاوزت بلاغات المفقودين الخمس آلاف، لافتاً إلى عدد المصابين بالأمراض المعدية حيث قارب عدد الإصابات المسجلة المليون ونصف المليون.

وكشف الناطق باسم الصحة الفلسطينية لـ(المحقق) عن أن عدد المجازر التي ارتكبت بحق العائلات الفلسطينية بلغت (3322) مجزرة.

وحذر القدرة من توقف إمداد الأوكسجين بشكل كامل، وقال إن المحطة الوحيدة العاملة مهددة بالتوفق نتيجة شح الوقود، وكذلك سيارات الإسعاف، وأشار إلى أن منظومة الإسعافات غير قادرة على تلبية النداءات نتيجة للتحديات المتمثلة في استهداف السيارات واعتقال ضباط الإسعاف وشح الوقود.

وحذر أيضاً من نقص المستهلكات الطبية، وأشار إلى نفاذ المخزون الاستراتيجي لدى الرعاية الأولية، بجانب نقص المواد المخبرية. وقال إن المدنيين برفح وخان يونس يواجهون أوضاعاً صحية بالغة التعقيد بسبب تضرر المرافق وعدم وجود سيارات إسعاف، مضيفاً أن الفحص المخبري للدم على وشك التوقف فضلاً عن خروج بنكي الدم بمستشفى النجار يوسف والهلال عن تقديم الخدمة.

و نبه إلى أن مستودعات الأدوية على وشك النفاذ. وناشد الدكتور أشرف المنظمات الأممية والعاملة في المجال الإنساني بسرعة التدخل، وأعلن أشرف عن التوقف الكامل لخدمات العيادات المحولة الخارجية والعمليات المجدولة بما فيها عمليات الأورام والقسطرة وزراعة الأعضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى