أخباررياضية

القمة السودانية في بطولة أفريقيا.. قلق من الخروج المبكر

تقرير – محمد مصطفى المامون
يسود قلق متزايد في أوساط ناديي القمة السودانية الهلال والمريخ بشأن استمراريتهما في مسابقة الأندية الأفريقية الإبطال للعام الحالي لأسباب تتعلق بحاهزية كشوفات اللاعبين خصوصاً الأجانب.
ففي الوقت الذي ضم فيه الهلال 11 لاعباً أجنبياً وخوضه تجارب حقيقية في بطولة سيكافا التي تستضيفها العاصمة التنزانية دار السلام، إلا أن أنصار النادي يتخوفون من الخروج المبكر في المنافسات التمهيدية التي أوقعت الفريق الأزرق في مسار سهل إذ يلتقي في أغسطس القادم بوصيف بطل ليبيا، وفي حالة الترقي للمرحلة التالية سيواجه الفائز من سان بيدرو العاجي وبطل بتسوانا.
وكسب الهلال أمس الأول ضمن منافسات سيكافا  تيليكوم الجيبوتي بنتيجة ضعيفة أحرز فيها هدفين دون رد من الخصم، وأضاع هجومه فرصاً عديدة فتحت النيران على الجهاز الفني الذي يديره فلوران ابينجي، حيث لعب الفريق بشكل ضعيف ولم
 تظهر البصمات الفنية.
ويعول الأنصار على القادمين الجدد من المحترفين بعد الانسجام مع اللاعبين.
وفي جانب طرف القمة السودانية الآخر المريخ، فإن التخوفات تسود في نطاق أوسع لجهة غياب الرؤية الفنية والانسحابات المتكررة من المسابقات الرسمية التي كان بإمكانها تعويض التوقف الطويل من اللعب مثل مباراة الهلال في بطولة السوبر الممتاز وبطولة سيكافا إلى جانب ضبابية ملف المحترفين وهي معضلة ظلت تلازم الأندية السودانية طيلة الأعوام الماضية.
وتسابق إدارة النادي الأحمر الزمن لإكمال قائمة الكشف النهائية واستقدام مدير فني أجنبي جديد يحل مكان الوطني إبراهيم حسين، وانتقد مراقبون طريقة إدارة النادي للقطاع الرياضي والتفريط في الأعمدة الأساسية مثل مصطفى كرشوم الذي فشلت الإدارة في إعادته للكشوفات مرة أخرى، والحارس الأول محمد المصطفى الذي انتقل إلى اللعب في الدوري التنزاني بجانب إعارة الثلاثي الجزولي نوح، وأحمد حامد التش، وبخيت خميس الذين انتقلوا إلى اللعب في الأندية الليبية بصفة الإعارة.
وتتزايد تخوفات أنصار المريخ  بنتائج قرعة تمهيدي أبطال أفريقيا التي اوقعتة في مسار صعب إذ يلاقي بطل الأندية الليبية في منتصف أغسطس بطرابلس.
وتبحث الأندية السودانية في خيارات الملاعب الافتراضية التي لم يتم حسمها حتى الآن، وأمام المريخ خيارين، الأول ستاد جوبا الدولي والثاني ستاد بنغازي، بينما يدرس الهلال خيارات عديدة بيها تنزانيا وليبيا وجنوب السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى