القاهرة – المحقق – صباح موسى
قال مصدر سوداني مسؤول، قريب من المناقشات الإنسانية في جنيف، بين وفدي الحكومة ومليشيا الدعم السريع، إن الوفد الحكومي لم يتسلم جدول الأعمال ولا أجندة المناقشات، حتى أمس (الجمعة)، نافياً نية وفد الحكومة الإنسحاب من هذه المداولات.
وقال المصدر في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري أنه من المفترض يكون هناك اجتماع أولي اليوم(السبت) بين وفد الحكومة وممثل الأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، لبحث كيفية إجراء المناقشات والأجندة، ولمواصلة الحوار حول إطار جدة الموقع بين الطرفين قبل أكثر من عام، وصار ملزماً.
وكشف المصدر السوداني أن وفد الحكومة لم يقبل الذهاب لقصر المؤتمرات التابع للأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية، لعدم إعطاء الشكل الرسمي لهذه النقاشات، وحتى لا يكون هناك اعتراف رسمي بالمليشيا.
وأشار المصدر إلى إن مايحدث في جنيف هو مجرد مناقشات، وليست مفاوضات كما أشيع عنها، مضيفاً اتفقنا مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، السيد العمامرة على إجراء مداولات حول إجراء مناقشات لكيفية تنفيذ ماتم الإتفاق عليه في منبر جدة، وتنزليه على أرض الواقع، وقد كان من المفترض أن يتم ذلك في أي مكان آخر غير قصر الأمم المتحدة، مؤكداً أنه لايوجد أي داع لأي منبر جديد، وقد كان ذهابنا في الأصل تقديراً لجهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وحرصاً على نجاح مهمته.
