حوارات

الأمين العام لتنسيقية شرق السودان مبارك النور للمحقق: الحرب في السودان بالقرب من سد النهضة الأثيوبي (2)

مثلت زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر وإجرائه مباحثات ثنائية مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان تحولا كبيرا في موقف أثيوبيا مع السودان ، وأثارت جدلا واسعا حول أسباب الزيارة وتوقيتها.
وكالة المحقق الإخبارية جلست مع الأمين العام لتنسيقية شرق السودان – تتكون من مؤتمر البجا برئاسة الناظر محمد أحمد ترك وكيانات سياسية ومجتمعية في القضراف وكسلا وبورتسودان – والنائب البرلماني السابق عن دائرة الفشقة مبارك النور عبدالله الذي ولد في العام 1976 بمنطقة قرية الصوفي بالفشقة بولاية القضارف، ودرس كل مراحله التعلمية بالقضارف وتخرج من كلية الشريعة والقانون، لتضع أمامه هذه الأسئلة وتخرج منه بهذه الإجابات:

حوار – طلال إسماعيل

* هل هنالك أي مخاوف أمنية من تأثير حرب السودان على سد النهضة؟
– بالتأكيد، الحرب في السودان بالقرب من سد النهضة، وكل شيء يمكن توقعه ولابد من أن تتحسب لأسوء الاحتمالات ولأسوء الظروف، الحرب عندما تندلع كل شخص يفكر في حاجاته، اذا انت بتوجعني بوجعك،واذا انت بتضربني بضربك، واذا انت بتستهدفني بستهدفك، فعشان كذا لا بد من أن يلملموا خلافاتهم، ما عندهم خيار، و اذا ما لملموا خلافاتهم هذه الحرب ستأخذ الناس كلها مع بعض سواء في اثيوبيا سواء في السودان سواء في جنوب السودان، سواء كل دول الجوار المعادية للسودان، هنالك عداء ظاهر وهنالك عداء مبطن ، في دول معادية السودان عداء مبطن، وفي دول معادية السودان عداء ظاهر، كونك تستقبل تقدم وتدير نشاطها من عندك وتستقبل الدعم السريع ويدير نشاطه من عندك وتستقبل المعارضة وتدير نشاطه من عندك، وبقول لرئيس الوزراء الاثيوبي وبقول للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وبقول لكل رؤساء دول الجوار، انا بقول لهم المسألة تتطلب أن نتعاون لكي تنعم بلادنا وقارتنا ومنطقتنا بالامن والاستقرار والسلام، والإ ستكون هنالك عواقب وخيمة سيتضرر منها الشعوب.
* كيف تنظر لدور إرتريا في حرب السودان؟
– الدور الاريتري حقيقة والدور المصري أدوار ايجابية في هذه الحرب ما شفنا منهم سوء، استقبلوا النازحين، تعاونوا معانا، فتحوا حدودهم للناس، حتى ما استقبلوا هذه الميليشيا ولا حاضنتها سياسية، لم يصرحا بأي تصريحات سالبة ، ولكن نريد منهم المزيد في في العون لأنه قدمنا لارتريا وقدمنا لمصر وقدمنا لكل الدول الخير، فنحن زي ما قدمنا الخير عايزين الخير لشعبنا، خاصة وأن بلدنا الان بتتعرض لغلاء وبتتعرض لظروف اقتصادية بتتعرض لتشريد للمواطنين من ديارهم، بتتعرض لوضع انساني كارثي تتطلب من هذه الدول التدخل ومد يد العون للشعب السوداني.
* باعتبارك نائباً برلمانياً سابقاً عن الفشقة، كيف تنظر للأوضاع الأمنية هناك؟
– الاوضاع الامنية في فصل الخريف عادة بتكون هادئة، ما بتكون فيها مشكلة، لكن ما زالت اثيوبيا تحتل جزء من اراضينا ونحن نريد علاقات حسن جوار، دايرين حل لهذه المشكلة. هذه الحدودبين السودان واثوبيا مرسمة منذ العام 1902 ونحن عايزين الحدود دي تترسم في في 15 نقطة حدودية من تقاطع الرويان مع نهر ستيت شمالا وحتى النقطة 15 بالقرب من جبل حلاوة ،نحنا نعلم أن اثيوبيا عندها انفجار سكاني، نحن نجاور اثيوبيا في مساحة 265 كيلومتر يسكن فيها أكثر من 30 مليون مواطن اثيوبي، نحن في القضارف تعدادنا السكاني 3 مليون نسمة ونحن نعي أن الاثيوبيين عندهم انفجار سكاني وما عندهم أراضي زراعية، ليس لدينا مانع أن يزرعوا لكن يزرعوا بالقانون، نحنا ما عندنا مانع يزرعوا لكن ما يزرعوا في الفشقة، يزرعوا في أي منطقة ما في اشكالية بالقانون، لكن قصة انه يزرعه في الحدود هذه مشكلة كبيرة جدا، ونحن ما بنقبلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى