أخبارسياسية

اختتام اجتماع الوسطاء المخططين للسلام في السودان بجيبوتي: و “المحقق” يورد أبرز التفاصيل

جيبوتي – المحقق

أنهى اجتماع الوسطاء المخططين للسلام في السودان، الذي استضافته حكومة جمهورية جيبوتي، على مدى يومي 25 و26 يوليو الجاري، والذي خصص لمعالجة “الأزمة المتصاعدة في السودان”، أعماله اليوم باعتماد بيان نهائي، مؤكداً التزام المجتمع الدولي بدعم السودان خلال هذه الفترة الحرجة.

ويورد موقع “المحقق” الإخباري أبرز ما جاء في إعلان جيبوتي من خلال النقاط التالية:

التضامن مع الشعب السوداني:

أعرب الإعلان عن تضامنه الثابت مع شعب السودان والقلق البالغ إزاء تدهور الوضع وتأثيره الكارثي على المدنيين.

الالتزام بالسيادة والوحدة:

أكد الوسطاء التزامهم الثابت بالسيادة الوطنية والوحدة والاستقلال وسلامة أراضي السودان. كما أكدوا على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل والتعاون الإقليمي.

التداعيات الإقليمية والنزوح:

سلط الإعلان الضوء على التداعيات الإقليمية للصراع، وأشار إلى النزوح الجماعي للمدنيين السودانيين إلى البلدان المجاورة، والتي تعاني بالفعل من أعداد كبيرة من اللاجئين.

دور المجتمع الدولي:

تم التأكيد على الدور المحوري للمجتمع الدولي في دعم حل الأزمة بقيادة السودان وملكيته.

الاحتياجات العاجلة:

دعا الإعلان إلى وقف فوري للأعمال العدائية، مما يؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام، وعملية سياسية شاملة. كما أكد على الحاجة إلى استجابة إنسانية شاملة، وحماية المدنيين، ودعم النازحين ومجتمعات اللاجئين.

المشاركة المستمرة:

تم التأكيد على المشاركة المستمرة للهيئات الدولية الرئيسية، بما في ذلك مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيغاد”، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

المبادئ الأساسية:

تم تسليط الضوء على الالتزام بالملكية الوطنية، واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية السودانية، والنتائج الديمقراطية والشاملة، والمساءلة، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان كمبادئ أساسية.

تبادل المعلومات والتكيف:

تم التأكيد على أهمية تبادل المعلومات، وتقييم السياق المتطور بشكل مستمر، وتكييف الاستراتيجيات للاستجابة للحقائق الديناميكية على الأرض.

دعم جهود السلام:

تم دعم الجهود الجارية والمستقبلية للحفاظ على مشاركات السلام رفيعة المستوى، مع الاعتراف بإرث المشاركة المدنية في السودان والدور التحويلي للمجتمع المدني. كما دعا الإعلان إلى تعزيز الفرص لمشاركة الشباب والمشاركة الفعالة للمرأة في عمليات صنع السلام.

نهج متعدد الأطراف منسق:

تم التأكيد على الحاجة إلى نهج متعدد الأطراف منسق وتعاوني لدفع التقدم نحو إنهاء الصراع. والتزم الوسطاء بالتعاون في المبادرات الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.

آليات التنسيق المتعددة الأطراف:

أقر الإعلان بالمسؤوليات المشتركة والمتباينة لآليات التنسيق المتعددة الأطراف القائمة ودورها المستمر ومزاياها النسبية في معالجة الأزمة.

الخلاصة:

يمثل إعلان جيبوتي بشأن السلام في السودان خطوة مهمة نحو معالجة الأزمة المعقدة ومتعددة الأوجه في السودان. ومن خلال الالتزام بهذه المبادئ والإجراءات، يهدف المجتمع الدولي إلى دعم السودان في تحقيق مستقبل سلمي ومستقر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى