بورتسودان – المحقق
أعلن وزير المالية السوداني، دكتور جبريل إبراهيم عن سيطرة الحكومة على الإمبراطورية الاقتصادية للدعم السريع، وقال إن الدولة وضعت يدها على مناجم الذهب الخاصة بها.
جاء ذلك في تنوير إعلامي اليوم (الخميس) لوفد من الإعلاميين السودانيين والمصريين يزور بورتسودان خلال هذه الأيام.
وأوضح الوزير السوداني عن عدم مقدرتهم على مصادرة 37 شركة مسجلة باسم أفراد وعلى أسهم في بنكي الخليج والثروة الحيوانية لأنها بأسماء أفراد، وأن ذلك لا يتم إلا بقرار قضائي.
وقال “نحن لا نعمل كما كانت تعمل لجنة التفكيك بدون القضاء.”
وأكد جبريل إبراهيم على الحكومة نجحت في السيطرة على إدارة الدولة على الرغم من فقدان 80 % من إيراداتها بعد الحرب، لافتاً أن التوقعات كانت تشير إلى انهيار الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن التقديرات عند البعض كانت تذهب إلى أن يصل سعر صرف الجنيه السوداني امام الدولار إلى 10 ألف جنيه سوداني بسبب الحرب، مؤكدا حرصهم على استقرار سعر الصرف.
وأوضح الوزير استمرار الموظفين والعمال التابعين للحكومة الاتحادية بتلقي مرتباتهم الشهرية حتى وهم خارج السودان ولا يؤدون أي عمل، مبيناً أن 60% من الراتب يذهب للموظف غير المداوم و100% للعامل.
وكشف إبراهيم عن زيادة انتاج القمح إلى 750 ألف طن و الذرة إلى 3 ملايين و700 ألف طن رغم ظروف الحرب
ونوه إلى عدم وجود مشكلة غذاء ولكن الدعم السريع يعيق وصول المواد الغذائية للمناطق التي يسيطر عليها.
وأكد عدم تقديم الاتحاد الأوروبي لأي مساعدات إنسانية للسودان واهتمامه بأوكرانيا وليس السودان واصفاً حجج الأوروبيين ومبرراتهم بالواهية.
وأشار إلى أن معظم المساعدات الإنسانية وصلت السودان من الأشقاء العرب من دول الخليج العربي بما في ذلك الإمارات ، ومصر وتركيا.
ونفى الوزير السوداني استلام وزارة المالية لأي إغاثة من الخارج وعدم توزيعها وقال “دا ما شغلنا لكن الما بحب جبريل ممكن يقول أي حاجة”.
