نيروبي – المحقق – وكالات
أدى بروفيسور أبراهام كيثوري كينديكي، يوم الجمعة، اليمين الدستورية نائبا للرئيس الكيني، في أعقاب عزل سلفه ريغاثي غاتشاغوا الذي يؤخذ عليه الإدلاء بتعليقات تفريقية ونكثه اليمين الدستورية حيث سعى بشكل متكرر لتغليب مصالح قبيلته التي تنحدر من وسط كينيا وبالتالي فشله في القيام بدوره القومي كنائب للرئيس إلا ان السبب الأساس دون شك هو خلافاته مع الرئيس ويليام روتو.
وسبق أن تولى هذا الأستاذ في القانون والمشرع السابق البالغ من العمر 52 عاماً مهام رئيس للأغلبية في مجلس الشيوخ.
وجاء أداء القسم القانونية بعد انتظار استمر لأسابيع حيث طعن النائب المقال في قرار التخلص منه. وكان غاتشاغوا قد استفاد من قرارات قضائية بتعليق أداء البروفيسور كينديكي اليمين الدستورية يوم 18 أكتوبر 2024 ، قبل أن تصدر المحكمة منطوقها يوم الخميس الماضي.
و يقول الخبراء أن عزل غاشاجوا يمثل سابقة تاريخية بموجب الدستور الكيني لعام 2010، حيث أصبح نائب الرئيس الوحيد الذي تمت إقالته من منصبه من خلال هذه العملية. وقد أكد كل من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ عزله
والنائب الحالي عمل محامياً للرئيس روتو منذ أكثر من عقد من الزمان أثناء قضيته أمام المحكمة الجنائية الدولية فيما يتصل بالعنف الذي أعقب الانتخابات في عام 2007. حتى أداءه اليمين الدستورية، شغل كينديكي منصب وزير الداخلية.