أخبارسياسية

الأمين السياسي لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية لـ “المحقق”: لا يوجد تواصل رسمي مع صمود

القاهرة- المحقق- صباح موسى
أوضح الأمين السياسي لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية هشام الشواني أن حركته نظمت ورشة حول الحوار السوداني السوداني ومفاهيمه وقضاياه وتحدياته، “الإثنين”، في بورتسودان.
وقال الشواني في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن غالب القوى السياسية وقياداتها وأهل الرأي والإعلام والمجتمع المدني الموجودين في السودان شاركوا بشكل فعال في هذه الورشة، مضيفا أن الغاية الرئيسية كانت طرح مسألة الحوار السوداني للتفكير وتحديد مفهومه بشكل دقيق وميقاته وتحديد نقاط الاتفاق والخلاف وفهم التحديات، وتابع هناك توافقاً حول أن الحوار السوداني السوداني عملية مستمرة تتم بمراحل، ويمكن أن تبدأ بمرحلة تمهيدية يجب ألا ننتظر فيها وقف الحرب ثم تتطور لمرحلة متقدمة بعد وقف الحرب، مبينا أنه طرح مبدأ الشمول كمبدأ مهم جدا في الحوار، وأنه جزء من الشروط اللازمة للنجاح، وقال إن المشاركين استخدموا صيغا مختلفة للتعبير عن هذا المبدأ وبعضهم وضع شروطا للمشاركة لكن الجميع أكد أهمية مبدأ الشمول.
ولفت الشواني إلى أن المفهوم العام للحوار السوداني السوداني بحسب توصيات الورشة أنه عملية غايتها الوصول لتوافق وطني بين السودانيين في المستوى السياسي والاجتماعي من أجل تأسيس فترة انتقالية تحقق السلام والاستقرار السياسي، وقال في رأيي الورشة شخصت التحديات بوضوح وشفافية،  لأن غالب المشاركين كانوا سابقا جزء من ورش وملتقيات للحوار كانت خارج السودان في أديس أبابا أو جنيف أو القاهرة بمافي ذلك (مسار عملية نيون) واجتماعات الاتحاد الأفريقي، أو جزء من ورش منظمات مجتمع مدني أجنبية، مضيفا كان هناك إجماع صريح بفشل تلك المسارات وعجزها عن وضع إطار جامع متفق عليه لعملية الحوار، وقد ظهرت إشكالية معقدة حول تعارض الجهود الدولية وغياب التنسيق بين الاتحاد الأفريقي وآليته الثلاثية وبين دور بقية الأطراف، موضحا أن حل هذه المشكلة بأهمية أن تتم المرحلة التمهيدية للحوار السوداني السوداني برؤية واسعة وعميقة تستوعب التعقيد الكبير في الساحة السياسية مع عقد ملتقيات وحوارات أكثر.
وأشار الشواني أن من التحديات للحوار السوداني السوداني التي حددتها الورشة وجود فصائل سياسية خارج البلاد تحمل خطابا سياسيا مشابها ومطابقا للمليشيا وتعادي الجميع بروح إقصائية، والمقصود طبعا (مجموعة صمود)، وقال إن هؤلاء من المهم ترشيد دورهم وفهم مخاوفهم وغاياتهم ودفع الاتجاهات العقلانية فيهم للعودة للبلاد من أجل حوار حقيقي، مضيفا أنه ليس هناك تواصل رسمي معهم لكن بعض الأفراد تجمعنا معهم صلات، ونحاول أن نفهم منهم طبيعة مواقفهم من وقت لآخر، لافتا إلى أن هناك خلافات كثيرة بداخلهم وربكة وتشتت لمركز القرار تعيق التواصل، وقال لكن هدفنا إقناعهم بأهمية الحوار السوداني السوداني داخل البلاد بما يحفظ السودان وعزلهم عن دعم مليشيا الدعم السريع.
وأكد الشواني أن الورشة كشفت الحاجة الكبيرة لمثل هذه المناقشات داخل السودان، وأنها قدمت خدمة كبيرة للفاعلين من خلال التوصيات التي ستنشر خلال يومين للرأي العام، وقال إن هناك تواصلا مع عدة أطراف خارجية، مثل الاتحاد الأفريقي والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستصلهم هذه التوصيات وتعمم للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى