أخبارسياسية

التيجاني سيسي لـ “المحقق”: محاولات تقدم لنزع الشرعية من الحكومة معناه الإعتراف بشرعيتها

القاهرة – المحقق- صباح موسى
رأى رئيس قوى الحراك الوطني السوداني الدكتور التيجاني سيسي أن إعلان تنسيقية القوى المدنية “تقدم” بنقاش نزع الشرعية من الحكومة في بورتسودان، معناه اعتراف ضمني بشرعية الحكومة.

وقال سيسي في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن نزع الشرعية، يعني أن هناك شرعية ستنتزع، مضيفاً أن فكرة تشكيل حكومة منفى ستفشل لأن أحزاب تقدم نفسها مختلفة حولها، منوها إلى أن الإمارات هي التي تسعى إلى تشكيل مثل هذه الحكومة بقيادة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، مؤكداً أن هذه الحكومة لن يكون لها أثر، متسائلاً في الوقت نفسه مَن الذي سيعترف بهذه الحكومة، وقال يجب على تقدم أن تسأل نفسها هذا السؤال قبل إعلان تشكيلها.

وأبان سيسي سبب رفض قوى الحراك الوطني حضور اجتماعات جنيف الأخيرة مع تقدم وبعض القوى السياسية، بأن تقدم لديها رأي في مسألة الحل الشامل غير متوافق عليه بالنسبة لنا، وقال إن تقدم تريد ممارسة الإقصاء لبعض الشخصيات ونحن رفضنا هذا المبدأ، مضيفاً أنهم يريدون إقصاء إسلاميين معتدلين، كاشفاً عن أن تقدم رفضت حضور هشام الشواني وهو من الشخصيات المعتدلة التي لا يجب إقصاؤها، معتبرا أن ذلك يكرس للإقصاء الذي ترفضه قوى الحراك الوطني، وقال إن البيان الختامي لاجتماعات القوى السياسية في جنيف لدينا عليه بعض التحفظات، مضيفا وعدنا بالرد عليهم، فهناك بعض القضايا ينبغي أن تعالج بطريقة أفضل، مضيفاً، نسعى لمائدة مستديرة بتمثيل أكبر وليست محدودة كما يريدون، لافتاً إلى أن مصر يمكن أن تبذل مجهوداً كبيراً، فيه مشاورات واسعة مع القوى السياسية المختلفة والاتفاق على معايير محددة للتمثيل.

وحول الترتيب لعقد مؤتمر ثان للقوى السياسية والمدنية بالقاهرة، والذي أعلن عنها وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي مؤخراً، قال سيسي: حتى الآن لم تصلنا دعوات بخصوص هذا اللقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى