
بورتسودان – المحقق
توعد مجلس السيادة الإنتقالي بملاحقة الجهات التي فبركت خطاباً عنصرياً باسمه، ووعد باتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتها وتقديمها لأجهزة العدالة، متهماً إياها بالسعي من خلال ذلك لخدمة أهدافها وأجندتها.
ونفى بيان صحفي صادر عن المجلس بشدة ما ورد في “خطاب متداول في وسائط التواصل الاجتماعي، حول مراجعة الجنسية السودانية والرقم الوطني لعدد من القبائل في غرب السودان”.
وأكد أن الخطاب المتداول مفبرك وعار من الصحة تماماً.
وقال المجلس البيان الصحفي، أن الجهات التي فبركت هذا الخطاب، وبثته في وسائط التواصل الاجتماعي، كانت تهدف من ورائه لخلق الفتنة وبث الكراهية بين المكونات الاجتماعية المختلفة في البلاد وذلك لخدمة أجندتها الخبيثة، التي تهدف لإزكاء نار الحرب وإستهداف النسيج الإجتماعي المتماسك بين أهل السودان.
وجدد مجلس السيادة ثقته في وعي المواطنين، وتفويتهم الفرصة على الذين يريدون زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وضرب النسيج الإجتماعي بين مكونات الشعب السوداني.