أخبارسياسية

(المحقق) تتحصل على معلومات صادمة عن اللاجئين السودانيين بأثيوبيا

أديس أبابا – المحقق – مريم أبشر 

 

تحصل (المحقق) على معلومات جديده تتعلق بمعاناة بعض اللاجئين السودانيين بأثيوبيا.

وكشفت المعلومات عن أن اللاجئين يتواجدون في منطقة مصنفة بأنها منطقة هشاشة أمنية، وأنهم اختاروا عند دخولهم لأثيوبيا معسكرات اللجوء بأنفسهم وهي معسكرى (أولالا وكُومر) وذلك للاستفادة من الخدمات التى تقدمها المنظمات (المفوضية السامية والهجرة الدولية وغيرها) وأن الشباب منهم يتطلعون للهجرة للدول الغربية.

وأضافت المعلومات أن المعسكرات بحكم وجودها في مناطق غير آمنة ظلت تتعرض للتفلتات الأمنية الناتجة عن نشاط عصابات الشفتة، الأمر الذي دفع باللاجئين الاتجاه نحو مدينة قندر الأثيوبية، غير أن الإقليم يعيش هشاشة أمنية ويوجد به قطاع طرق.

وكشفت المصادر لـ(المحقق) أن قبضة السلطات في المنطقة التي يوجد فيها اللاجئين ضعيفة بسبب تمرد جماعات خارجة عن القانون وقطاع طرق.

وعلم (المحقق) كذلك أن البعثة الدبلوماسية بأديس أبابا على تواصل مستمر مع السلطات وأنها تطرق كل باب من أجل تقديم الخدمات الممكنة من حماية وإيواء أو مأكل ومشرب.

وأفادت المعلومات أيضاً أن وزير الخارجية المكلف السفير عوض حسين في زيارته الأخيرة لأديس أبابا عند لقاءه بالجانب الأثيوبي ركز كثيراً على البعد الإنساني وأهمية دعم اللاجئين السودانيين ومعاملتهم مثل معاملة السودان للأثيوبيين.

ونصحت جهات مطلعة اللاجئين بالرجوع للسودان للولايات الآمنة كالقضارف وكسلا والبحر الأحمر لتجنب التعرض للمخاطر.

وكان اللاجئون توجهوا من معسكري (أولالا وكومر) حوالي (2 كيلو ونصف متر) نحو غابة مهجورة وموحشة بعد أن منعتهم السلطات الأمنية الأثيوبية من الذهاب إلى قندر وأفادت المعلومات أن المتواجدين في الغابة ليس لهم سكن أو مأوى بخلاف قليل من خيام المشمعات، وكشفت المعلومات كذلك عن انقطاع شبكات النت عن المنطقة وأن شباب النازحين يقطعون مسافة تبعد حوالي 60 كيلومتر بحثاً عن الشبكة والحصول على النقود عبر تطبيق بنكك وأنهم يعيشون على وجبات (البليلة والمدائد)، وأن الوضع سيء للغاية ولا يستطيع اللاجئون الرجوع للمعسكر لعدم وجود الخدمات أو التقدم للأمام بسبب منع السلطات لهم وأن عددهم يصل إلى ستة آلاف لاجئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى