اقتصاديةتقارير

“المحقق” يستعرض أبرز نتائج استطلاع تغيير العملة الذي أجراه مركز الخبراء العرب

المحقق – خاص

كشف استبيان اقتصادي أشرف عليه مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام، عن اتفاق تزيد نسبته على 72 بالمائة من المشاركين فيه على تأييد قرار بنك السودان المركزي بإجراء تغييرات على العملة الوطنية.

وكان المركز قد طرح استبياناً مفتوحاُ على شبكة الإنترنت لمدة 5 أيام شارك فيه 36421 شخصاً، وجاء في نتيجة الاستبيان التي تحصل عليها موقع “المحقق” الإخباري أن 81 بالمائة من المشاركين قد أكدوا أن خطوة تغيير العملة ستتسبب في حدوث ضربة للقدرات الاقتصادية والمالية لقوات الدعم السريع المتمردة، في عدد من مناطق السودان فيما خالفهم الرأي نسبة 13 بالمائة وقللوا من تأثير الخطوة على قدرات قوات الدعم السريع المالية.

وحملت نتيجة الاستبيان رفض مانسبته 47 بالمائة لفرضية اتجاه متمردي الدعم السريع إلى إصدار عملة خاصة بها في مناطق سيطرتها.

وقد جاءت أبرز النتائج التفضيلية للاستطلاع في عشر نقاط على النحو التالي :

1/ بشأن التوقيت الذى تم طرح استبدال العملة فيه اعتبرت نسبة 76.1% من المشاركين في الاستطلاع أن التوقيت مناسب.. فيما خالفتهم الرأي نسبة 18.8% ترى أن الظروف الحالية والراهن الاقتصادي يجعل من التوقيت غير مناسب اطلاقاً .. فيما توقفت نسبة 5.1% واختارت أن تقول انها غير متاكدة من مناسبة التوقيت أوعدمه.

2/ نسبه عالية من المشاركين في الآستطلاع بلغت 82.8% أبدت تفاؤلا مقدرا بأن تغيير العملة أو سحب الفئات الكبيرة سيكون له تأثير ايجابي على الاقتصاد السوداني … ولاتتفق معهم في الرأي نسبة 11.4% من المشاركين والتى ترى أن تأثيره سيكون محدود وربما ضعيف .. في حين ترى نسبة 5.8%أن التأثير سيكون سالبا على

3/ اتفقت نسبة 72.6% من المشاركين كلياً مع الأسباب المعلنة لتغيير العملة (مثل السيطرة على التضخم، ومحاربة السوق السوداء، القضاءعلى تزوير العملة )… فيما أبدت تحفظات قوية نسبة. 21.3 % من المشاركين تتفق جزئيا وترى ان هناك أسباب أخرى غير معلنه كان من الأولي توضحيها للرأي العام السوداني .. فيما كانت نسبة 6.1% هي الأكثر وضوحاً وعبرت عن قناعتها بأن كل الاسباب المذكورة ليست هي الأسباب الحقيقية وأنها لاتكفي لتغيير العملة في الوقت الراهن.

4/بشأن قناعة المشاركين في أن هل تغيير العملة في هذا الوقت يمكن أن يساهم فى استعادة الثقة في العملة الوطنية؟ ابدت نسبة 72.6% تفاؤلا عاليا وهي تجيب(بنعم) .. مقابل نسبة تشاؤم بلغت 16.5% ترى أن الإجراء لن يعيد الثقة ولا البسمة إلى وجه العملة الوطنية, ونسبة 10.8%من المشاركين ترى أن الوقت مازال مبكرا علي الحكم بذلك وتقول انها غير متأكدة من النتيجه .

5/ في ذات السياق ولدى سؤال المشاركين في الاستطلاع عن مدي قناعتهم بأن تغيير العملة سيساهم في الحد من السوق السوداء والتزوير؟ … اجابت نسبه 56.1% (بنعم سيساهم بشكل كبير) … ونسبة 34.8 % ترى انه قد (يساهم جزئيًا) .. في مقابل نسبة 9.1% ترفض بشدة وتقول ان الاجراء (لن يساهم) في الحد من التزير أو السوق السوداء.

6/ فيما يلي اجراء تغيير العملة وارتباطه بتحسين الوضع المالي والمعيشي للمواطنين تقول مجموعه تزيد عن نصف المشاركين بنسبة 59.8% بقناعتها الإيجابية لهذه الخطوة فى تحسين الأوضاع المعيشية .. وتخالفها نسبة 31.3% من المشاركين لا تبدو مقتنعة بوجود علاقة ارتباط بين تغيير العملة وتحسن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ونسبة 18.9% غير متأكدة من الإجابة

7/بشأن ثقة المشاركين وقناعتهم بقدرة الجهات المسؤولة على تنفيذ إجراءات وخطوات تغيير العملة بنجاح… تفاوتت الإجابات مابين نسبة 45.1% تثق تمامًا …ونسبة 43.1% تثق إلى حدٍ ما.. ونسبة 11.8% لا تثق اطلاقا .

8/ أجابت على سؤال (برأيك هل ماقامت به قوات الدعم السريع من نهب للبنوك ومطابع العملة يمثل احد أقوى الأسباب لتغيير العملة ؟ بالأجابة (نعم) أعلى نسبة في الاستطلاع بنسبة 94.9%.. في مقابل نسبة3.1% اجابت بلا ونسبة 2% فقط توقفت في جانب الحياد

9/ بشأن رد الفعل المتوقع ، ولدي سؤال المشاركين عن تقديرهم هل ستدفع هذه الخطوة بقوات الدعم السريع إلى إصدار عملة خاصة في مناطق سيطرتها … اجابت نسبة 47.1% (بلا) وأنها لا تتوقع ذلك غالبا .. في حين خالفتهم الرأي نسبة 12.1% ترى أن هذا أمر متوقع في الغالب وربما تشهد الايام القادمة طرح عملة خاصة بقوات الدعم السريع أو الاتجاه إلى التعامل بعملات بديلة مثل الدولار أو عملات جنوب السودان وتشاد ..في المقابل تبدوا نسبة 16.5%غير متأكدة من الأمر .

10/اتفقت نسبة 81% من المشاركين أن خطوة تغيير العملة ستسبب في حدوث ضربة للقدرات الاقتصادية قوات الدعم السريع الماليه.. بينما تخالفهم الرأي نسبة 13.6% تقلل من تأثير هذه الخطوة على قدرات الدعم السريع الماليه ونسبة 5.4% تقف في الحياد وتقول انها غير متاكدة بخصوص تأثير هذه الخطوة على قوات الدعم السريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى