أخبارسياسية

الواثق كمير لـ(المحقق): مؤتمر القاهرة للقوى السودانية خطوة قبل الأولى وعلى القاهرة أن تستمر

أول مرة تحدث دعوة بهذا الشمول وينبغي عدم رفع سقف التوقعات

القاهرة – المحقق – صباح موسى
أكد الدكتور الواثق كمير، المفكر السوداني أنه ليس مهماً تقديم الدعوة للقوى السودانية المشاركة في مؤتمر القاهرة (السبت) إلى كتل أو أحزاب، انما الأهم هو شمول الدعوة.
وقال كمير الذي يشارك في المؤتمر كشخصية وطنية في تصريح خاص لـ(المحقق) إنه لأول مرة تحدث دعوة بهذا الشمول للقوى السودانية بعد الحرب، مضيفا أنه ستشارك أيضاً شخصيات وطنية، ومنظمات مجتمع مدني وأهلي وطرق صوفية وشباب ورعاة ومختلف الطيف السوداني العريض، لافتا إلى أن مجرد وجود هذا الجمع الكبير تحت سقف واحد هو نجاح كبير، مشددا على ضرورة أن يكون الهدف في كيفية البناء على هذا التجمع، وقال إن الهدف ليس الغوص في الخلافات والوصول إلى نتائج، وأن المطلوب هو الإطلاع على المحاور الثلاثة (وقف الحرب – العمل الإنساني – العملية السياسية)، مضيفا ومن ثم يبنى على ذلك، وأن يكون هناك متابعة مستمرة، داعيا مصر أن تستمر في هذه الجهود، وألا تكتفي بمجرد حدث، وأن يكون مؤتمرها منصة إطلاق وأن تكون هي المركز للعملية السلمية، مؤكدا أن القاهرة مؤهلة لهذا الدور، وأن عليها أن تفتح نقاشا في قضايا أخرى، وأن تستغل علاقاتها مع باقي الأطراف المدنية، وقال ينبغي نبذ الخصومة في البداية، معتبرا أن مؤتمر القاهرة خطوة قبل الأولى، مشددا على ضرورة اتاحة الوقت الكافي لحل المشاكل المعقدة، وعلى ضرورة عدم رفع سقف التوقعات لنتائج المؤتمر، مبينا أن دعوة الاتحاد الأفريقي للقوى السودانية المختلفة في الفترة من 10:15 من الشهر الجاري تختلف عن الدعوة المصرية، وقال إن الإتحاد الأفريقي يتحدث عن مؤتمر سوداني سوداني، ويمكن أن يستفيد من اجتماعات القاهرة، موضحا أن المؤتمر سيبدأ اليوم بجلسة افتتاحية بها كلمات لمختلف الأطراف، وأنه سيتبع ذلك جلسات مغلقة للمحاور الثلاثة، وقال إنه سوف تكون هناك لجان يرأسها شخصيات وطنية، وإنه سترفع كل لجنة توصياتها للبيان الختامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى