أخبارسياسية

الوضع في جنوب السودان يثير قلق المجتمع الدولي والاقليمي، ودول تغلق سفاراتها

المحقق – وكالات

يتصاعد القلق على مستوى المجتمع الدولي والإقليمي من عودة جنوب السودان، إلى حرب أهلية مجدداً بسبب تصاعد التوترات، فيما أغلقت بعض السفارات مكاتبها بجوبا بشكل مؤقت؛ بسبب الوضع الأمني الهش، آخرها السفارة الألمانية.

وأثارت تغريدات قائد الجيش الأوغندي،الجنرال موهوزي كينيروغابا موسفيني، خلال اليومين الماضيين مزيداً من المخاوف، إذ قال يوم (السبت) إنه “سئم من قتل أبناء قبيلة النوير” في جنوب السودان، وذلك في تغريدة على حسابه في منصة إكس(X).

وفي تغريدة أخرى في الساعات الأولى من صباح (الأحد)، كتب موهوزي أن على النوير الاستسلام قبل أن تبيدهم قوات الدفاع الأوغندية، وأنه إذا تحلى سلاطين قبيلة النوير بالحكمة الكافية لإعطائه 1000 بقرة، فسيتوقف عن مهاجمتهم.

وكتب: “سئمت من قتل النوير، وأطلب من رياك مشار أن يركع أمام رئيسنا فخامة سلفا كير – سيركع الدكتور رياك مشار أمام الأفندي سلفا، وسأساعده على ذلك، وأريد أن ينتهي هذا القتال الأحمق، ويجب ألا يموت شعبنا بسبب سوء الفهم، وأريد أيضا ألف بقرة من النوير”.

وفي 11 مارس الجاري، كتب الجنرال موهوزي، أن القوات الأوغندية موجودة في جنوب السودان لحماية سلطة الرئيس سلفا كير وتأمين العاصمة جوبا. وقال أيضاً إن الجيش الأوغندي لا يعترف إلا بسلفا كير رئيسا لجنوب السودان، وأن أي تحرك ضده يُعدّ بمثابة إعلان حرب على أوغندا.

وفي لاحق، حذف الجنرال موهوزي منشوره المثير للجدل، كغيره من منشوراته السابقة.

ويساند الجيش الأوغندي الحركة الشعبية في القتال ضد “الجيش الأبيض”، حيث يشن الطيران الحربي الأوغندي ضربات جوية تستهدف مناطق المدنيين في الناصر و لونقشوك بأعالي النيل، وأكوبو في جونقلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى