(بروفايل فنان): سارة السارة
ترسمه: ندي ضرار
الفنانة الموسيقية الشابة سارة آدم أو كما يحلو لي أن أسميها، “سارة السارة” إنسانة متعددة المواهب، احترفت الموسيقي ودخلت المجال الفني من الأبواب الرئيسية.
تخرجت سارة في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – كلية الموسيقي والدراما – ونالت بكالوريوس الشرف وتخصصت في آلة الكمان،
كما حصلت على الدبلوم العالي في المناهج وطرق التدريس من كلية التربية – جامعة الخرطوم، و تعاونت معلمة موسيقى في عدد من المدارس الخاصة بولاية الخرطوم.
وعملت سارة بالفرقة الوترية بإدارة الموسيقات العسكرية .. ثم معلمة بمدرسة الموسيقات العسكرية، واختارها الموسيقار الراحل محمد وردي عضواً في فرقتة 2008 إلى 2010، وانضمت إلى فرقة رسل السلام مع الفنان عمر إحساس ثم فرقة الموسيقار الراحل حافظ عبد الرحمن (لثلاث سنوات).
عملت كذلك في الفرقة القومية للموسيقى والألات الشعبية، وفرقة نايل إستايل النسوية ثم في أوركسترا التبر وأخيراً في كورال كلية الموسيقي والدراما.
شاركت سارة عازفة في برنامج أغاني وأغاني (3 مواسم) وانتظمت – عضواً بدار الخرطوم جنوب للغناء والموسيقى، وعضواً نشطاً في اتحاد المهن الموسيقيه – وتعمل حالياً بأوركسترا الهيئة العامه للإذاعه والتلفزيون
لم يتوقف نشاط سارة داخلياً وحسب فقد شاركت في المهرجانات الخارجية
مثل بيت العود العربي بمهرجان إكسبو بدبي
و زاملت سارة مجموعة كبيرة من عازفي الكمان امثال الدكتور محمد عبد الرحيم والدكتور وليد الجاك والموسيقار محمد ضرار والفنان عثمان محي الدين والمرحوم خالد سنهوري.
تميزت (أم لين) بالذكاء وحسن المعشر وتعد مثالاً للمرأة العاملة وست البيت فكسبت الأسرة الصغيرة والمجتمع الكبير، وهذا أمر يحتاج لقدرات ومهارات لا تتوفر لدى الكثيرين.
فنانتنا الشابة ساقتها أقدار الحرب إلى مسقط رأسها (القضارف) فوضعت الكمنجة جانباً وتفرغت إلى أعمال البيت انتظارا إلى الأخبار السارة بالعودة إلي الخرطوم.
