المحقق – مريم أبشر
تحصل موقع “المحقق” الإخباري على جانب من أصداء بدء محاكمة الإمارات على المستوى الدولي، و في بريطانيا لندن على وجه الخصوص،
و طبقا لمتابعات محررة “المحقق” فإن بدء جلسات المحاكمة و المرافعات التى قدمها فريق السودان القانونى ، وجدت أصداءً واسعة تناولها الإعلام البريطاني والدولي بشكل واسع.
ولاحظ مراقبون أنه تم تداول واسع لهذه المرافعات في المواقع الإخبارية والقنوات البريطانية، حيث لفت نظر المراقبين أن الإمارات دفعت فقط بعدم إختصاص المحكمة لتحفظ الدولة علي المادة( 9)، وتوقف كثيرون حول السؤال الذي تقدم به أحد القضاة لوفد الإمارات عن أسباب تحفظهم علي المادة التي تلزمهم بقبول التقاضي، حيث طلبت المحكمة من الإمارات تقديم إجابة مكتوبة علي هذا السؤال في فترة ستحددها لها.
وأعتبر خبير دبلوماسي وقانوني تحدث لموقع “المحقق” أن تحفظ الإمارات علي المادة المعنية قد يُفهم منه أنها أصلاً كانت تبيت النية لمثل تدخلاتها في السودان وتورطها في الحروب في دول أخري منذ ما يزيد على عقد من الزمان.
وتساءل الخبير عن ماهية الأسباب التي تدفع الإمارات للتحفظ على ما يمنعها من أعمال الإبادة، وهي دولة صغيرة ثرية محدود تعداد مواطنيها، ولم تعرف في تاريخها تمرداً عسكرياً أو حرباً أهلية، أوحرباً مباشرة مع جيرانها، رغم أنها تقول إن إيران تحتل ثلاث جزر تتبع لها ؟
وقال المصدر إن إسرائيل نفسها، وهي معروفة الأفعال للجميع ، لم تتحفظ علي تلك المادة، وأصدرت المحكمة حكما ضدها في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ودول أخري على خلفية الحرب الحالية في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة (فور سودان) كانت قد نظمت بالعاصمة البريطانية لندن وقفة احتجاجية على دور الإمارات في الحرب و مساندتها مليشيا الدعم السريع و ذلك أمام سفارة الأمارات بلندن بالتزامن مع انعقاد المحاكمة أمس الأول بلاهاي.
