أخبار

رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي ترحب بتوطين الحلول السياسية عبر الحوار السوداني

القاهرة – المحقق
رحبت الدكتورة ميادة سوار الدهب، رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي السوداني، بالاتجاه الرامي لتحقيق الاصطفاف الفعال
وبمبدأ توطين الحلول الوطنية الخالصة عبر التأسيس لمشروع الحوار السوداني السوداني، وذلك على خلفية ما رشح من لقاء رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مع قوى سياسية ومجتمعية يوم (السبت) الماضي.

وأضافت ميادة، في تصريح صحفي (الأثنين) إطلع عليه موقع “المحقق” الإخباري، أن أي حوار لاينتج عنه اصطفاف وطني حقيقي يعد منقوصاُ، وأن أي عملية سياسية لاتبنى على أسس سليمة تحقق توافق واجماع وطني بمشاركة كل المكونات الوطنية التي تلبي تطلعات الشعب السوداني تعتبر غير مكتملة في مسيرة البناء الوطني.

وعبرت رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي عن أملها ألا تكون الحلول الوطنية مجتزأة وأن “نرى معايير الشفافية واضحة بعيداً عن المبادرات المصنوعة ذات الأجندة الضيقة” مشيرة إلى أنه على الجهات الرسمية إعلان المخرجات للرأي العام وعدم حصر المشاركة على قوى سياسية بعينها وتغييب بقية المكونات الوطنية.

وختمت ميادة تصريحها بالتأكيد على موقف حزبها المبدئي ودعمها اللامشروط للقوات المسلحة في حرب الكرامة حتى تطهير آخر شبر من أرض السودان من دنس التمرد، مذكرة بأن الأولوية الآن لحسم المعركة وهذا يتطلب وحدة الكلمة والصف وتضافر الجهود حتى تعبر البلاد إلى بر الأمان.

وكانت الدكتورة ميادة سوار الذهب قد أطلقت، في بدايات العام المنصرم، ومعها مجموعة من السياسيين والمثقفين والتكنوقرتط، مشروعاً سياسياً أسموه “منصة التأسيس الوطنية“، حيث تداول في شأنه طيف واسع من المهتمين بالشأن العام من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية كرؤية أو خارطة طريق للإسهام في تشكيل التوجيهات العامة لفترة ما بعد الحرب.

وقامت “منصة التأسيس الوطنية” على ركائز محددة في مقدمتها أن يتم الانتقال من الوضع شبه الدستوري الراهن في السودان إلى وضع يتوفر فيه أكبر قدر من التراضي بين المكونات الوطنية والتمثيل الشعبي للتمهيد للانتقال للتفويض الانتخابي.

وتبنت منصة التأسيس خيار أن تبتعد الأحزاب السياسية عن المشاركة في مؤسسات الحكم خلال الفترة الإنتقالية وأن تكتفي بالمشاركة في الحوار السوداني – السوداني وتتفرغ لبناء هياكلها والتواصل مع منسوبيها استعداداً للتفويض الانتخابي.

كما حرصت المنصة كذلك على عدم هيمنة القوى العسكرية على الفترة التأسيسية وفي ذات السياق التأكيد على أن القوتين المدنية والعسكرية تشكلان جسراً لايمكن للسودان أن يعبر واقعه الراهن بدون أن يتكامل دورهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى