
كمبالا – المحقق – وكالات
اختتم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والوفد المرافق له (الأحد) زيارة رسمية ليوم واحد إلى أوغندا بدعوة من الرئيس يوويري موسيفيني، وقد شارك الرئيسان في المناقشات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، وتعزيز الأمن الإقليمي ، وتعميق العلاقات الاقتصادية، مع التركيز على تكامل الصومال الأخير في مجتمع شرق أفريقيا.
ونشر موقع الأخبار الأوغندي ” نايل بوست”(الأحد) أن الرئيس موسيفيني هنأ نظيره الصومالي لكون بلاده أصبحت أحدث عضو في مجتمع شرق أفريقيا ، واصفاً الأمر بأنه “حقبة جديدة من التكامل الإقليمي ، والسوق الإقليمي الأوسع ، والتعاون التجاري”.
وأثنى الرئيس الأوغندي أيضاً على انتخاب الصومال كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفترة 2025-2026 ، مبيناً أنها إنجاز كبير للبلاد.
ووفقاً للموقع الأوغندي فقد تبادل الرئيسان وجهات النظر حول الأمن الإقليمي ، وخاصة الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار في الصومال. وأثنى كلا الزعيمين على جهود بعثة الانتقال للاتحاد الأفريقي في الصومال (ATMIS) وقوات الأمن الصومالية في مكافحة جماعة الشباب. كما أشادا بإنشاء بعثة الدعم والاستقرار من الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) ، والتي ستستند إلى التقدم الذي أحرزته ATMIS.
و على الصعيد الثنائي، وقعت أوغندا والصومال على اتفاقية حالة القوات (SOFA) كجزء من مذكرة أوسع للتفاهم بشأن التعاون الدفاعي تمهيدا للتعاون الوثيق في المسائل العسكرية و أيضًا التعاون في مجالات التعليم والرياضة وإدارة الهجرة. كما اتفقا على عقد لجنة دائمة مشتركة وقمة استثمارية قريباً.
فيما رحب الرئيس الصومالي بالرفع الأخير لحظر الأسلحة في الصومال ، قائلاً إنه “يقدم فرصة للحكومة الفيدرالية للصومال للتسريع من عملية الانتقال وتنفيذ خطة تنمية الأمن الصومالية” وأن ذلك سيسمح للصومال بتحمل مسؤولية أكبر عن أمنه.
وقد أكد الزعيمان من جديد تفانيهما في تعزيز التكامل من خلال(مجتمع شرق إفريقيا EAC ) ، ومنظمة (الإيغاد-IGAD)، والاتحاد الأفريقي.