المحقق – خاص – مريم
كشفت معلومات تحصل عليها موقع “المحقق” الإخباري أن اللجنة الرئاسية الخماسية المؤقته التى كان قد شكلها مجلس السلم و الأمن الأفريقي، للنظر في الأزمة السودانية، خلال قمته الافتراضية فى الحادى العشرين من يونيو الماضى، دعت عبر رئيسها يوري موسفينى، لاجتماع خلال أكتوبر الجاري فى كمبالا.
و تضم اللجنة رئيساً من كل إقليم من أقاليم أفريقيا الخمسة، و يترأس الرئيس اليوغندى، إلى جانب اللجنة، إقليم شرق أفريقيا، فيما يمثل رئيس نيجيريا إقليم غرب أفريقيا و الرئيس
المصرى شمال أفريقيا، و رئيس أنجولا إقليم جنوب أفريقيا و رئيس غينيا الاستوائية وسط أفريقيا.
و طبقاُ للمعلومات التي تحصل عليها موقع “المحقق” الإخباري، فان الدول الأعضاء فى اللجنة الرئاسية الخماسية المؤقتة هي أعضاء كذلك في مجلس السلم و الأمن الأفريقي .
و تتوقع مصادر تحدثت لموقع “المحقق” أن يكون من شأن انعقاد القمة الخماسية بكمبالا إحداث اختراق في تسوية الأزمة فى السودان، يُضاف إلى نتائج الزيارة التي قام بها أعضاء مجلس السلم و الأمن الخميس الماضي لبورتسودان.
و فى السياق وصفت مصادر حكومية سودانية زيارة مجلس السلم و الأمن الأفريقي للسودان بالناجحة وأكدت أن الزيارة سيكون لها ما بعدها فى إطار عودة السودان للاتحاد الأفريقي وبحث السبل الكفيلة لإنهاء الحرب.
و كان أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي التقوا، إلى جانب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بعضو المجلس الفريق إبراهيم جابر فضلاً عن الاجتماع بحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي والنائب العام لجمهورية السودان، كما عقدوا لقاءً مع “أصحاب المصلحة” من منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية.
و أصدر مجلس السلم بياناً موحداً حول الزيارة الميدانية التى قام بها إلى كل من القاهرة وبورتسودان، حيث دعا البيان لأهمية الوقف الفوري للحرب في السودان، و الانخراط فى مفاوضات من شأنها أن تنهي معاناة الشعب السودانى .
و أشار البيان للاجتماعات التى عقدها أعضاء المجلس مع رئيس مجلس السيادة و عدد من المسئولين و أصحاب المصلحة.
