القاهرة – المحقق: صباح موسى
أكد الدكتور عبد الحميد موسى كاشا وزير التجارة الخارجية الأسبق والقيادي البارز في دارفور أن الحرب في السودان ليست قبلية وليست ضد الكيزان.
وقال كاشا في حوار خاص مع ” المحقق” إن ماحدث في الجنينة مرفوض ولا يمكن أن نقول أنه من قبيلة بعينها ضد أخرى، مضيفاً أن الترويج لفكرة أن الحرب هي جمع لعرب الشتات ضد الدولة هو مجرد حديث إعلامي، لافتاً إلى أنه لا يستطيع أن يدين الدعم السريع ولا القوات المسلحة في الحرب بدون تحقيق.
وتابع لم أتواصل مع حميدتي، وكنا نقرأ قيام الحرب ولم نجد آذانا صاغية في محاولاتنا لنزع شرارتها، قاطعاً بأن تصريحات الوليد مادبو جانبها الصواب، وأن حديث ناظر الرزيقات لا يعبر عن عموم القبيلة، كما أكد أن قبيلة الرزيقات ليس لها علاقة بالحرب وأن الصراع في دارفور “خشوم بيوت” وليس صراعاً قبلياً.
مبيناً أن مشاركته في إجتماعات الجبهة الشعبية بقيادة ترك ليس معناه أنه مع الجيش، متهما تقدم بأنها إرتكبت أخطاء، وأنها جزء أصيل من الصراع، مشدداً على أنه إذا كان كل من عمل مع الإنقاذ فلول فكل الذين يروجون لهذا الحديث فلول.
وقال كاشا نحن مستعدون لسودان ما بعد الحرب وسنبدأ بالسلام الإجتماعي، معرباً عن أمله في أن يأتي السلام عن طريق مصر، وقال إن الحرب هي صراع حول السلطة، وإن بها أطماع خارجية وداخلية، وتنافس محاور دولية واقليمية، ورأى الحل في الإرادة الداخلية، والصبر على الخلاف والإجتهاد، وعدم الإقصاء وجبر الضرر والتعويضات.
