أنجمينا – المحقق – وكالات
تظاهر مئات الأشخاص في تشاد (الجمعة) للمطالبة بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد، بعد أسبوع من إنهاء انجمينا اتفاقاً عسكرياً مع المستعمرة السابقة.
وأفاد موقع “آفريكانيوز” الإخباري مساء (الجمعة) أن هتافات المتظاهرين نادت ب “تشاد لنا، وفرنسا خارجة”، ورفع بعضهم لافتات كتب عليها “لا نريد أن نرى فرنسياً واحداً في تشاد”.
وكانت الحكومة التشادية قد أعلنت الأسبوع الماضي في بيان أنها أنهت اتفاق تعاون دفاعي مع فرنسا من أجل إعادة تحديد شراكاتها الاستراتيجية وفقاً للأولويات الوطنية. وأبقت فرنسا على نحو ألف جندي في تشاد ولم يذكر البيان الموعد المتوقع لرحيلهم.
وتوجه بعض المتظاهرين إلى قاعدة جوية عسكرية يتمركز فيها جنود فرنسيون يوم الجمعة وطالبوا برحيلهم. وتجمع آخرون أمام السفارة الفرنسية حيث واجهوا طوقاً أمنياً مشدداً من الجيش التشادي يحمي السفارة.
وقال وزير الصحة العامة السابق الدكتور حسين مسار: “لم نعد نريد الوجود الفرنسي في تشاد”. وأضاف أن “هذا الاحتجاج سيتوقف عندما يغادر الفرنسيون تشاد”.
يذكر أن تشاد تعتبر آخر الدول في المنطقة التي حافظت على وجود عسكري كبير للفرنسيين، بعد أن تم طرد فرنسا في السنوات الأخيرة من كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
