
بورتسودان – المحقق – سونا
أطلعت المفوض العام للعون الإنساني، سلوى آدم بنية، الفريق الأممي المعني بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1591، والذي يزور بورتسودان هذه الأيام، على حقيقة الأوضاع الإنسانية بدارفور وبقية مدن السودان علاوة على الإنتهاكات التى ألحقتها مليشيا الدعم السريع بالمدنيين، وذلك عبر وثائق مصورة تثبت فظائع المليشيا.
وقالت المفوضة، في تصريح صحفي عقب اللقاء، إن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة طرح جملة من الأسئلة حول معبر أدري الحدودي. حيث قدمت لهم شرحاً مفصلاً حول موقف الحكومة السودانية من قضية فتح المعابر مجددة إلتزام السودان بتقديم كافة التسهيلات المعنية بإنسياب تدفق المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن السودان تقدم بمقترح للأمم المتحدة فيما يلي استمرار العمل بمعبر أدري يتضمن تشكيل آلية مشتركة تضم السودان، تشاد، والأمم المتحدة بغرض تسهيل الإجراءات ومراقبة المنقولات الواردة الى السودان.
الى ذلك، قالت سلوى بنيه انها اطلعت أيضا فريق الخبراء الأممي على التجاوزات والاعتراضات التى تقوم بها المليشيا وتعدياتها علي فرق المساعدات الإنسانية فى تحدٍ واضح لقرار مجلس الأمن الدولي ( 2736) الخاص بعدم محاصرة مدينة الفاشر واعتراض وصول الإغاثة للمحتاجين. مؤكدة أن الحكومة السودانية تسمح بوصول الإغاثة لأي مواطن سوانى موجود فى أي بقعة فى البلاد. حيث تمت مخاطبة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوشا) باستعداد حكومة السودان لفتح المعبر متى ما تمت الاستجابة للمطلوبات المتصلة بسلامة الإجراءات المعنية بفتح المعبر.
وكان فريق الخبراء الخاص بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1591 لسنة 2005 المعني باقليم دارفور، أجرى (الأثنين)، عدداً من اللقاءات شملت وزارة الخارجية وبعض من المؤسسات العسكرية بالبلاد، كما زار فريق الخبراء مقر المفوضية القومية للعون الإنساني ببورتسودان ، يرافقه أعضاء المنسقية الوطنية لمتابعة القرار المشار إليه والخاص بولايات دارفور.
و تعمل الآلية الوطنية تحت اللجنة العليا للتنسيق مع الأمم المتحدة التى يترأسها عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام، الفريق مهندس بحرى مستشار إبراهيم جابر.