أخبارسياسية

منتدى للموارد الفكرية ومهارات المؤسسات الأكاديمية الكنغولية من أجل الصحوة الوطنية

كينشاسا – المحقق – وكالات

أختتمت أمس (السبت) في كينشاسا ندوة حول صيانة السيادة والسلامة الإقليمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي انطلقت يوم الخميس بمقر المركز الثقافي والفني لدول وسط أفريقيا، بهدف رفع مستوى الوعي بين المجتمع الجامعي من أجل الصحوة الوطنية في مواجهة الحرب.

وأفاد موقع (إناكينشايا) نقلاً عن وزيرة التعليم العالي والجامعي ماري تيريز سومبو أن هذه الندوة تشكل فرصة فريدة لإشراك أصحاب المصلحة في قطاع التعليم العالي والجامعي في الدفاع عن الوطن وإظهار الدور الحاسم الذي يلعبه هذا القطاع الفرعي في البحث عن السلام من خلال حشد الموارد الفكرية والمهارات للمؤسسات الأكاديمية.

وصرح المدير العام للمعهد الوطني للفنون في كينشاسا البروفيسور فيليسيان تشيمونجو كاندولو أن هذا المنتدى، الذي بادرت إليه وزيرة التعليم العالي والجامعي يجيء تحت عنوان “الحرب في الشرق، رد فعل العلماء الكونغوليين”، ويجمع النخبة العلمية في البلاد حول سلسلة من التأملات حول القضايا والتحديات المرتبطة بالحرب في شرقي البلاد،
وعبر البروفيسور تشيمونغو عن أهمية هذه الاجتماعات، واعتبرها فرصة فريدة للعلماء الكونغوليين لاقتراح حلول “مستقرة ودائمة”. وشدد على أنه “عندما تكون هناك أزمة في أي أمة، فمن الملح والضروري أن تجتمع النخب للتفكير في القضية وإيجاد حل مستقر للغاية”.

وأشار أيضاً إلى أن تعقيد هذه الحرب ينطوي على العديد من الجوانب: التاريخية والسياسية والهجرية. وأضاف أن “النخب العلمية وحدها هي القادرة على التفكير في هذه الجوانب من أجل إيجاد حلول دائمة”.

وقد شاركت عدة شخصيات من بينهم وزير الداخلية والأمن وكذلك المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا، وزير الاتصال والإعلام. ومن جانبها، أكدت الوزيرة سومبو أن هذه المبادرة تأتي استجابة لدعوة رئيس الدولة فيليكس أنطوان تشيسكيدي، الذي دعا إلى تعبئة كل كونغولي من أجل “الدفاع عن الوطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى