
نيويورك – المحقق – مريم
من المنتظر أن يصوت مجلس الأمن الدولي بعيد ساعات من الآن على مشروع قرار دفعت به بريطانيا يطالب فيه قوات الدعم السريع انهاء حصارها على مدينة الفاشر و دارفور.
وحسب معلومات (المحقق) فإن مشروع القرار المرتقب مواضيعي وليس اجرائياً لكنه سيشكل ضغطا على قوات الدعم السريع. وعلم (المحقق) أيضاً أن البعثة الدائمة للسودان ستكون حضورا داخل الجلسة المخصصة بالكامل للنظر فى ملف دارفور وتطورات الأوضاع فيه عقب القتال الشرس الذى يدور حاليا في مدينة الفاشر حاضرة اقليم شمال دارفور والوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه الولاية وبقية ولايات دارفور التى تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وبحسب تصريح خاص للمندوب الدائم للسودان السفير الحارث إدريس لـ(المحقق) فإن مشروع القرار المرتقب يؤكد على ملكية السودان الوطنيه للسلام ويؤمن على السلام القاعدي بقيادة شيوخ القبائل ويطالب بعدم عرقلة تحركات المدنيين ووقف الهجوم عليهم ويطلب من الأطراف الخارجيه وقف إمدادات السلاح وعدم مفاقمة الحرب.
وأضاف الحارث أن مشروع القرار يؤكد أيضاً على سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه.
جدير بالذكر أن (المحقق) نشر خلال اليومين الماضيين خبراً أشار إلى أن مجلس الأمن خصص هذا الشهر جلستين لمناقشة الشأن السوداني حيث ينتظر أن يعقد جلسة أخرى الثلاثاء المقبل لمناقشة كل تطورات الحرب في السودان والأزمات التي تسببت فيها.