
القاهرة – المحقق- صباح موسى
أكد وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق الدكتور محمد نصر الدين علام أن تأثير الزلازل الكثيرة التي حدثت في إثيوبيا في الأيام الأخيرة ضعيف وبعيد على منطقة سد النهضة الواقع بالقرب من الحدود مع السودان.
وقال علام في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن هناك ظواهر طبيعية مقلقة في إثيوبيا مؤخرا، ولكنها ليست ذات تأثير على سد النهضة، موضحا أن هذه الزلازل قد تكون لها تأثيرات أخرى على السدود الموجودة في أثيوبيا مثل سد جيلجل على نهر أومو بين إثيوبيا وكينيا البالغ ارتفاعه أكثر من 200 متر، مستنكرا الإثارة الإعلامية حول هذا الموضوع في وسائل التواصل الإجتماعي، والتي تشير إلى أنه انتقام إلهي من إثيوبيا بسبب تعنتها في سد النهضة، وقال إن مصر أكبر بكثير من ذلك، وإننا لا نتمنى أي ضرر للشعب الإثيوبي، مضيفا على مصر الدولة أن تقوم بدروها في الوصول لإتفاق مع أديس أبابا حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة لضمان سلامة مصر والسودان، وألا ننظر للحلول الإلهية، لافتا إلى أن مصر لديها عشرات الطرق التي يعلمها المصريون جيدا لفرض كلمتها في قواعد الملء والتشغيل، وقال إن مصر تستطيع أن تحقق مطلوباتها في سد النهضة لمنع الضرر عنها وعن السودان، والذي يفرضه حكام إثيوبيا، دون أن ينهار السد، مؤكدا أن مصر قادرة على ذلك حتى لو فشلت كل الحلول الدبلوماسية والتفاوضية.