أخبارسياسية

وكيل الخارجية السودانية لـ(المحقق): زيارة كباشي للنيجر ومالي تم تأجيلها ثلاث مرات وتزامنها مع جولة لافروف صدفة

القاهرة- المحقق – صباح موسى

 

نفى السفير حسين الأمين وكيل وزارة الخارجية السودانية أن تكون زيارة الفريق شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة إلى كل من مالي والنيجر الأيام الماضية قد جاءت بتنسيق من روسيا، مؤكدا أن الزيارة تم تأجيلها ثلاث مرات وأنها كانت مبرمجة منذ العام الماضي، وأنه تم تأجيلها لظروف الحرب.

وقال الأمين عضو الوفد الذي رافق الكباشي لـ “المحقق” إن الزيارة جاءت لشرح أبعاد الحرب التي تشنها مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني وقواته المسلحة وانعكاسات هذه الحرب على دول المنطقة، وإن تزامنها مع جولة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في المنطقة محض “صدفة”، مضيفا كما بحثت الزيارة سبل التعاون مع دول الساحل الأفريقي في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والتعاون في مختلف المجالات الثنائية، موضحا أن الزيارة أتت في إطار تحرك السودان في العمق الأفريقي للتنوير بمجريات الأحداث وانتهاكات التمرد والدول الداعمة له، والتعريف بأبعاد التهديد الذي تمثله المليشيا بالنسبة للإقليم ككل، وتابع أن كباشي نقل لرئيس المجلس العسكري في النيجر عبد الرحمن تشياني رغبة السودان في تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المحاور بما يربط البلدين من وشائج الارث الثقافي والحضاري وتواجد عدد كبير من أبناء النيجر في السودان تأثر كثير منهم من انتهاكات التمرد، وقال إن كباشي شرح انتهاكات التمرد وداعميه وتجنيده لمجموعات من مناطق الساحل الأفريقي، وتم طرح مسألة وجود عمليات تجنيد للمرتزقة من منطقة الساحل في صفوف ميليشيا الدعم السريع، وأمن اللقاء على ضرورة التنسيق بين البلدين في هذا الشأن، مضيفا كذلك أمنت الزيارة على مكافحة الإرهاب والمهددات الأمنية والتعاون على مستوى المنظمات الدولية والاقليمية خاصة في الإتحاد الأفريقي، مبينا أن المحادثات كانت شاملة غطت مختلف المجالات وخصوصا تعزيز الوجود الدبلوماسي بين البلدين والسودان، وقال إنه تم الاتفاق على تعزيز العلاقات الدبلوماسية بفتح سفارة للسودان في مالي، وترفيع التمثيل الدبلوماسي في النيجر، مضيفا كما تعهدت القيادة في البلدين بتكوين آليات للمتابعة والمراقبة لاستعادة المسروقات المنهوبة من الشعب السوداني، لافتا إلى استعداد قيادة البلدين للتعاون مع السودان في كافة القضايا المطروحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى