أخبار

استطلاع : 91% من السودانيين يؤكدون حقيقة “تفكك وانهيار” الدعم السريع

بورتسودان – المحقق

أظهرت نتائج إستطلاع رأي عام “إستبيان” شاركت فيه فئات عمرية مختلفة من السودانيين داخلياً وخارجياً آراء حظيت بنسب متفاوتة حول سير العمليات العسكرية ومستقبل قوات الدعم السريع بالسودان.

وحمل ملخص الاستطلاع الذي تحصل “المحقق “على نتائجه نسبة 89.1% من المشاركين ترى أن قوات الدعم السريع المتمردة لم تكن لديها استراتيجية واضحة لتحقيق أهدافها العسكرية، فيما عزا مشاركون هزيمة المليشيا إلى تفوق القوات المسلحة السودانية فضلاً عن نقص المقاتلين وفقدان الروح القتالية كأبرز أسباب هزائم مليشيا الدعم السريع الأخيرة.

وأكدت نسبة 23.5% من المستطلعين أن غياب القيادات العليا لمتمردي الدعم السريع ليس له علاقه بهزائمها الأخيرة فيما أشارت نسبة 92.4% أنه لم تبق لقوات الدعم السريع المتمردة قدرات قتالية وأنها لا تستطيع تحقيق توازن عسكري ؛ في وقت حملت تقديرات أخرى نسبتها 91.4% تأكيدات أن مستقبل قوات الدعم السريع هو التفكيك والانهيار، ونسبة 2.1% ترى أنه بالإمكان إعادة التنظيم والعودة بشكل اقوى مستقبلا.

وكان “مركز الخبراء العرب” للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام قد أطلق مؤخراً استطلاعاً مفتوحاً على الانترنت لمدة 5 أيام حول الموضوع شارك فيه 62301 فرد بفئات متعددة ومستويات عمرية مختلفة.

وحمل مستقبل قوات الدعم السريع وفق الأحداث الجارية وسير المعارك سؤالا مفصليا فى الاستطلاع أجابت عنه نسبة 91.4% باعتقادها أن هذه القوات في طريقها إلى التفكك والإنهيار بينما ذهبت نسبة 6.5% إلى أنها تعتقد أن مستقبلها في الاندماج مع القوات المسلحة عبر الحلول التفاوضية.

وأظهرت تطورات في الواقع الميداني في الفترة الماضية تراجعا كبيراً على مستوى قوات الدعم السريع المتمردة مقابل انتصارات متلاحقة للقوات المسلحة السودانية والقوات المشاركة معها بداية من الإنتصارات المتكررة فى محور الفاشر، وتحرير جبل موية في ولاية سنار، وتحرير سنجة ،وتحرير مدينة ودمدني في ولاية الجزيرة، ثم مؤخرا استعادة مصفاة الجيلي وكسر الحصار المضروب على القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر سلاح الإشارة وجهاز المخابرات العامة بمدينة الخرطوم بحري في ولاية الخرطوم.

ووفق إجابات المشاركين في الاستطلاع فإن نسبة 77.2% تتوقع أن تتسبب جرائم وإنتهاكات مليشيا الدعم السريع ضد الإنسانية في تصنيفها كمنظمة إرهابية مستقبلاً، فيما لاتتوقع نسبة17% حدوث مثل هذا التصنيف ،ونسبة 5.8% تقول إنها غير متأكدة من دخولها تحت دائرة هذا التصنيف في المستقبل.

وحملت مؤشرات أخرى “تفاؤل مطلق” بوجود نهاية للحرب في السودان قريباً حسب اختيار غالبية المشاركين في الاستطلاع بنسبة 94% بينما الأقلية بنسبة 2.6% تتشاءم ولا تلوح لها نهاية قريبة للحرب في الأفق، فيما تتردد نسبة 2.4% وتقول إنها غير متأكدة من هذا الخيار أو ذاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى