
لندن – المحقق – وكالات
جمعت قمة في العاصمة البريطانية لندن، أكثر من 30 قائداُ عالمياً، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ووزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، لمناقشة القضايا الحرجة المتعلقة بمراقبة الحدود وأمنها وجرائم الهجرة المنظمة.
و أكد وزير داخلية نيجيريا “أولوبونمي تونجي-أوجو” الحاجة لتعاون دول منطقة الساحل وغرب أفريقيا الفرعية من أجل تبادل المعلومات وإلى شراكات دولية أفضل وإلى مزيد من تحسين التعاون لضمان فعالية مراقبة الحدود و لضمان عدم الاكتفاء بحل المشكلة، بل منع وقوعها من الأساس.
ونشرت صحيفة “بريميوم تايمز” النيجيرية اليوم (الثلاثاء) أن هذه التصريحات جاءت خلال مخاطبة وزير الداخلية لجمهرة من الصحفيين على هامش قمة أمن الحدود في لندن. وأضاف أن هذه القمة وفرت فرصة رائعة للوزراء المسؤولين عن مراقبة الحدود لضمان تعزيز القدرات في مجال إدارة الحدود وتأمين البلاد مبيناً أن جرائم الهجرة غير المنظمة ليست مشكلةً معزولةً تخص دولةً بعينها، مما يستدعي ضرورة طرح حلول مشتركة خاصة وأن الدول الآن صارت أكثر استعداداً لتجريم الهجرة غير النظامية.
وأقرّ الوزير أولوبونمي بأن جرائم الحدود تُشكّل مصدر قلق بالغ للحكومة الفيدرالية ولذلك سعت إلى تطبيق استراتيجيات المكافحة وتبني حلول ناجعة لمراقبة الحدود …. “لقد قمنا بأتمتة حلولنا نظرًا لوجود المزيد من التدابير المطبقة لضمان تأمين الحدود والقضاء على الهجرة غير النظامية….لا يمكننا تحمّل خسارة المعركة قبل أن نبدأها، ولذلك سنعمل كجبهة موحدة لمكافحة هذا الخطر بفعالية”.