أخباراقتصادية

وزير النقل السوداني لـ “المحقق”: الحرب أوشكت على الإنتهاء ونحضر للشراكة مع مصر في إعادة الإعمار

القاهرة- المحقق- صباح موسى
أوضح وزير النقل السوداني أبوبكر أبوالقاسم عبد الله أن أهمية الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال المقرر عقده السبت القادم بالقاهرة تأتي من أنه مشاركة بين رجال الأعمال في مصر والسودان.
وقال عبد الله الذي سيشارك في أعمال الملتقى في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري، نسعى أن تكون هناك شراكة بين رجال الأعمال في البلدين في إعمار السودان، ونرى أن هذه المشاركة مهمة، مضيفا أنه برنامج ضخم يحتاج إلى خبرات في كل القطاعات، ونعول على القطاع الخاص الذي سيكون له الدور الأكبر في إعادة الإعمار بالبلاد، مشيرا إلى أن هذا البرنامج هو نقطة البداية، وقال لابد أن تتضافر الجهود ووضع خارطة طريق للتعاون والتكاتف والدخول في عمل شراكات تجارية مابين رجال الأعمال في البلدين، لافتا إلى أن هذه الشراكة لها وضع خاص، وإلى أنه لابد من تضافر الجهود بين قطاع الأعمال والمستثمريين بصورة فاعلة.
وفسر وزير النقل السوداني أهمية اختيار مصر للمشاركة في إعادة إعمار السودان قائلا، إن المصريين لهم باع كبير في هذه الخبرات التي نحتاجها، إضافة إلى وقوف مصر بجانب السودان في الحرب واستضافتها لملايين السودانيين على أراضيها، وأنها وفرت للسودانيين كل المعينات من تعليم وصحة وإقامة وغيرها، وفتحت أبوابها لنا في هذا الظرف الصعب، مضيفا أن العلاقات السودانية المصرية ممتدة وأن الحدود بيننا مفتوحة،  معربا عن اعتقاده أن الحرب أوشكت على الإنتهاء، وأن مليشيا الدعم السريع لم يتبق منها سوى اللصوص والنهابين، ولم تعد لها القدرة على مواجهة القوات المسلحة، وقال نحن الآن على مستوى الدولة نعد البرنامج الخاص لإعادة الإعمار ما بعد الحرب، ونعد ونحضر على مستوى الدولة والمستثمرين الرؤى للوقوف على متطلبات مرحلة ما بعد الحرب من بناء الدولة.
وأبان الوزير أن هناك شركات مصرية كبيرة تعمل في مجال الطرق في السودان، وأن هذه المشاريع توقفت بسبب الحرب، وقال نعمل على مواصلة هذه المشاريع، ولدينا 3 طرق مهمة تقوم عليها شركات مصرية كبيرة، منها الطريق من طوكر في ولاية البحر الأحمر إلى جرورا على الحدود السودانية الأريترية بطول 180 كيلوضمترا، وهناك طريق من القضارف إلى الجنوب بطول 146 كيلومترا، وطريق ثالث داخل ولاية البحر الأحمر، مضيفا أن هذه الطرق تم العمل فيها بطريقة جيدة قبل الحرب، ونخطط لاستكمال هذه المشاريع الكبيرة في برنامج إعادة الإعمار بعد الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى