
القاهرة – المحقق
قال الحزب الديمقراطي الليبرالي إن اللقاء المزمع للقوى السياسية السودانية في العاصمة المصرية القاهرة مع القوى السياسية المدنية “تقدم” برئاسة عبد الله حمدوك يعتبر صك براءة لمجموعة “تقدم” التي دعمت و ساندت مشروع مليشيا الدعم السريع.
وقالت رئيسة الحزب دكتورة ميادة سوار الذهب في بيان أطلع عليه المحقق: ” نتقدم للدولة المصرية بوافر الشكر والتقدير ونثمن دورها الاستراتيجي تجاه القضايا السودانية”.
ونوهت ميادة بدعم مصر ووقفتها مع الشعب السوداني في محنته الحالية وتقديمها لعدد من المبادرات لايجاد حلول وفاقية للأزمة السودانية. وتابعت: :يجدر بنا الإشادة بهذه الأدوار وإن كان المأمول من مؤتمر القاهرة حوار شامل وشفاف نرى من خلاله أجندة أكثر وضوحاً، حوار ينتهج أسس العمل السياسي المتعارف عليها ويعبر عن الإرادة السياسية الوطنية”.
وأضافت: “يعتبر اللقاء صك براءة من مشروع الدعم السريع القائم على جرائم القتل والترويع والاغتصاب وكافة الانتهكات التي قامت بها مليشيا آل دقلو وشركاؤها من السياسيين، ومثل هذه اللقاءات لاتسقط بطبيعة الحال حقوق الضحايا وفقاً للاجراءات التي أصدرتها الأجهزة العدلية ضد قادة مايعرف بتنسيقية القوى المدنية(تقدم)”.
وأكدت بأن قاعدة الحوار للجميع دون استثناء أو إقصاء لا تنطبق على مَن شارك في إشعال هذه الحرب التي تعمل على هدم دولة السودانيين، ولا مَن ارتكب جريمة الخيانة العظمى.
ووسط جدل في الساحة السياسية السودانية، بدأت قيادات سودانية في التوافد إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية الذي سينعقد يومي السادس والسابع من يوليو الحالي بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين بدعوة من الخارجية المصرية.