
لوزان – المحقق
عبر رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلي عن أمله في أن يكون العام القادم عام سلام واستقرار خال من الغضب والعنف والقتال.
وقال في خطاب موجه لعضوية أكبر إتحاد رياضى صحفي في العالم “إن الاتحاد يتطلع إلى عام جديد – عام 2025 يرجو ويأمل أن يكون خالٍ من الغضب والعنف، وخالٍ من الحرب”.
وأضاف “إن ما يحدث في أوكرانيا، وغزة، ولبنان، وسوريا، و السودان، وفي بلدان أخرى أمر غير مقبول”، في إشارة لمعاناة المواطنين في هذه البلدان جراء الحروب الجارية فيها.
و مضى إلى القول “إن هذا الجيل بحاجة إلى خلق مستقبل جديد، والإيمان أيضاً بهذا المستقبل”.
وأشار رئيس الاتحاد إلى مولد الجسم الذي يضم آلاف الصحفيين الرياضيين في عام 1924م والاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد، مشيراً إلى أن الاتحاد الذي تأسس في باريس، يعد جسماً مهماً جداً في العالم اليوم بالنظر إلى ما يقوم بتنظيمه وآثاره العميقة في المجتمع.
واعتبر أن أحد أهم النجاحات الكبيرة في العام الماضي كانت إعداد و كتابة(100) قصة أولمبية بعيون وأقلام (100) مراسل شاب من( 100) دولة، في (100) ثانية، حيث كانت منصة مليئة بالنجاح لأن الجيل الشاب الذي شارك في المناسبة والمنافسة العالمية أظهر أنه مستعد للعب دورهم و”إنهم مستعدون لأنهم يؤمنون بالمستقبل، ومن واجبنا مساعدتهم على التطور.”
وأشار رئيس الاتحاد أيضاً إلى الاحتفال بالذكرى المئوية بالتزامن مع المئوية في اليونسكو خلال الألعاب الأولمبية في باريس، حيث شارك أبطال من الماضي، وزملاء من الماضي، وزملاء من اليوم احتفلوا معاً بنفس الشعور من أجل “رياضة موحدة يمكنها أيضاً مساعدة الناس على إيجاد سلام جديد، لأن الصحافة الرياضية تخلق جسوراً جديدة للجيل القادم.”
وأمن جياني على أهمية استمرار جوائز الاتحاد الدولي للإعلام الرياضي بقوله، “يجب أن نستمر في الترويج لما نقوم به – على سبيل المثال، جوائز AIPS للإعلام الرياضي التي حققت نجاحاً كبيراً هذا العام والتي شارك فيها (2065) صحفي من( 139) دولة من قارات العالم كلها،
وزاد “هذا يعني أن الناس يؤمنون بنا، وعلينا أن نستمر في العمل للدفاع عن مهنتنا. هذا مهم”.
وشدد رئيس الاتحاد الرياضي على أن الرياضة النظيفة أمر مهم وضروري لأنها تكافح التلاعب بالمباريات، والتلاعب بالنتائج، وضد المنشطات.