
بورتسودان – المحقق
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق مهندس إبراهيم جابر، ضرورة تضافر الجهود الحكومية والشعبية من أجل بسط السلم والأمن المجتمعي والتعايش السلمي والتنمية المجتمعية.
وأمن لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان، الأحد، وفد اللجنة العليا لأبناء المساليت بالسودان، على أهمية تعزيز وتقوية اللحمة الوطنية والتماسك الشعبي وبناء المجتمعات والعمل على نبذ النعرات العنصرية والقبلية ورتق النسيج الاجتماعي ونشر ثقافة السلام والمحبة والمشاركة الفاعلة في جمع الصف الوطني وتعزيز الأمن والسلم ووضع خطط وبرامج لبناء ما دمرته الحرب اقتصاديا ونفسيا ومعنويا.
من جانبه، أوضح الملك يعقوب محمد الملك نائب رئيس اللجنة الشعبية العليا لأبناء المساليت أن اللقاء تناول مخرجات الاجتماعات السابقة ومتابعة ما تم تنفيذه لا سيما التزام اللجنة بدعم القوات المسلحة وإسناد الفرق والوحدات بغرب دارفور بعدد من أبناء المساليت للذود عن حياض الوطن.
وأبان أن الوفد استنكر اجتماع نيروبي مؤكدا أن ما تم فيها لا يمثل الشعب السوداني ولا هويته.
إلى ذلك، أوضح بروفيسور الطيب علي أحمد، مدير جامعة الجنينة عضو الوفد أن الوفد قدم التهنئة للسيد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام على الانتصارات التى تحققت في كافة المحاور لا سيما دخول القصر الرئاسي الذي يمثل رمز السيادة الوطنية. مشيرا إلى أن هذه الحرب فرضت على السودان بدوافع داخلية وخارجية هدفت لإفقار السودان في شعبه وهويته.
وأشار إلى عزم أبناء غرب دارفور على إزالة آثار الحرب عبر الرؤى والأفكار وبناء ما دمرته الحرب والتصدي لأي أفكار تعمل على تقسيم وتفكيك وحدة السودان. وشدد على ضرورة بسط سيادة الدولة وإعمال روح القانون وسن عقوبات رادعة للتعامل مع المرتزقة والعملاء، مبينا أن دوافع خارجية وداخلية أدت لإنجرار بعض أبناء المساليت في درك التمرد.