الأمم المتحدة تدين مجزرة صابرين واستهداف وقتل المدنيين

بورتسودان – المحقق
أصدرت الأمم المتحدة بياناً أدانت فيه بقوة القصف الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين في سوق صابرين بأم درمان في الأول من فبراير، و الهجمات التي وقعت على المدنيين في كردفان و دارفور نهاية شهر يناير هذا العام.
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي في بيان لها مساء السبت “أدين بشدة الضربة العشوائية المروعة على سوق صابرين والهجمات على العديد من الأحياء السكنية في أم درمان، ولاية الخرطوم في السودان، في 1 فبراير 2025، والتي أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًاً وإصابة أكثر من 150 آخرين.”
غير أن بيان الأمم المتحدة تفادى تسمية الطرف الذي قام بهذا القصف علي منطقة تصطخب بالحركة العامة من المدنيين وتحت السيطرة التامة للحكومة السودانية والقوات المسلحة.
وأضاف البيان الأممي أن السيدة سلامي استنكرت أيضاً مقتل العشرات من المدنيين في هجمات على الأبيض وأم روابة في ولاية شمال كردفان، وكذلك في ولايتي شمال دارفور وجنوب دارفور، بين 30 يناير و1 فبراير 2025.
ووصف بيان الأمم المتحدة هذه الهجمات بأنها تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، “ويجب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الخطيرة.”
و أشار البيان إلى أن الاستهداف المتعمد للمناطق المدنية يمثل تجاهلًا صارخًا للحياة البشرية والمبادئ الأساسية لقوانين الحرب، وأنه “يجب أن تتوقف مثل هذه الفظائع على الفور.”
و أعربت السيدة سلامي عن تعازيها وتعازي الأمم المتحدة لجميع الأسر المتضررة.
وجددت ممثلة الأمم المتحدة الدعوة إلى جميع الأطراف المشاركة في الحرب في السودان لتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية والوفاء بمسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي باستخدام كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين.