أخبارسياسية

السودان يرحب بما جاء في البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي

بورتسودان – المحقق

رحب وزير الخارجية السوداني المكلف، السفير حسين عوض علي، بقرار منظمة التعاون الإسلامي الذي اعتبر مليشيا الدعم السريع “قوات متمردة” و بتضامن المنظمة مع السودان وباعتبارها أن منبر جدة هو المنبر الأساس للتفاوض وضرورة تنفيذ مخرجاته.

وعبّر الوزير ، وفق بيان صحفي صدر عن مكتب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ليلة (السبت) عن تقديره للدول الأعضاء في المنظمة، التي تعد من أكبر المنظمات بعد الأمم المتحدة “لتضامنهم مع السودان ودعمهم القوي له”، واعتبر أن القرار يجسد الوعي الدولي والإقليمي المتنامي بحقيقة المليشيا، وكونها لا تعدو أن تكون قوات متمردة وإرهابية.

وكان البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي قد أكد كامل تضامنها مع السودان إزاء استمرار النزاع المسلح بسبب قوات الدعم السريع المتمردة، وشددت المنظمة على أهمية صون أمن واستقرار السودان، واحترام سيادته ووحدة أراضيه. كما اعتبرت أن منبر جدة هو الأساس لأي تفاوض، مطالبة بتنفيذ جميع بنوده ومخرجاته.

واعتمد مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في دورته رقم 50 بياوندي، الكاميرون، في الفترة 29- 30 أغسطس 2024.القرار بشأن السودان وقد احتوي القرار وفق بيان وزارة الخارجية على تأكيد التضامن الكامل مع جمهورية السودان أزاء النزاع المسلح بسبب قوات الدعم السريع المتمردة، واعتمد وصف مليشيا الدعم السريع ب”القوات المتمردة “، لأول مرة في قرارات منظمة التعاون الإسلامي، وشدد على أهمية صون أمن واستقرار، وإحترام وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، كما اعتبر منبر جدة المنبر الأساس للتفاوض، وتاكيد ضرورة تنفيذجميع بنوده ومخرجاته.

وقاد السفير دفع الله الحاج علي، مندوب السودان الدائم لدى المنظمة، وفد البلاد للاجتماع. حيث شارك الوفد بفعالية في أعمال الدورة وقدم تفاصيل ضافية عن الانتهاكات والفظائع التي ترتكبها المليشيا المتمردة ضد المدنيين العزل واستهدافها للمناطق السكنية والقرى الآمنة والمستشفيات وارتكابها عدداُ من المذابح، إلي جانب احتجازها لعدة آلاف من المواطنين الأبرياء بعد أن اختطفتهم من منازلهم أو من الشارع العام.

وقد سبق أن وصفت منظمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمي (ICGLR) وجامعة الدول العربية المليشيا بذلك الوصف.

وقد ظل السودان يطالب المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع الدولي بأجمعه باعتبار المليشيا مجموعة متمردة وإرهابية تهدد سلامة الدولة والأمن والاستقرر الإقليمي والدولي، ووصف الوزير ما تحقق في ياوندي بأنه خطوة في هذا الاتجاه وانتصار للدبلوماسية السودانية.

وتعهد وزير الخارجية بمضاعفة الجهود والمساعي علي الصعيد الخارجي وعبر كل المنابر الدولية والإقليمية لكشف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية التي ظلت ترتكبها المليشيا المتمردة، بهدف تصنيفها منظمة إرهابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى