نيجيريا أحدث دولة إفريقية تنضم رسمياُ لمجموعة البريكس
برازيليا – المحقق – وكالات
أصبحت نيجيريا الدولة الأفريقية الثانية والعضو التاسع في مجموعة البريكس كدولة شريكة.
فقد أعلنت البرازيل، بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة البريكس، رسمياً قبول نيجيريا كدولة شريكة، وبحسب ما نشرت (السبت) صحيفة “آفريكا يزينيس” فأن نيجيريا تنضم بهذا الإعلان إلى كل من بيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وكازاخستان وماليزيا وتايلاند وأوزبكستان كدول شريكة في مجموعة البريكس وأوغندا التي تم قبولها رسميًا في الفاتح من يناير 2025.
ووفقا للبرازيل، تشترك كل من مجموعة البريكس ونيجيريا في الالتزام بتعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي والدفع من أجل إصلاحات في المؤسسات الدولية.
وتعد نيجيريا سادس أكبر عدد من السكان في العالم – وأكبر عدد في إفريقيا – بالإضافة إلى كونها واحدة من الاقتصادات الرئيسية في القارة، كما أنها تشترك في مصالح متقاربة مع أعضاء آخرين في دول البريكس. وهي تلعب دورًا نشطًا في تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وفي إصلاح الحوكمة العالمية – وهي القضايا التي تعتبر على رأس الأولويات خلال رئاسة البرازيل الحالية.
وتأسست مجموعة البريكس في الأصل كمنتدى للتعاون بين الاقتصادات الناشئة الرائدة ، و تطورت من بعد ذلك إلى كتلة جيوسياسية متعددة الأقطاب. منذ القمة الافتتاحية لأعضائها المؤسسين – البرازيل وروسيا والهند والصين – عقدت في روسيا في عام 2009 تحت اسم BRIC (وهي الحروف الأولى بالانجليزية لهذه الدول)، ووسعت المجموعة نطاقها لتشمل جنوب أفريقيا ليضاف حرف (S) إلى الاسم المختصر.
وتعتبر (بريكس) بمثابة منصة لهذه الدول للاجتماع سنويًا في قمم رسمية ومواءمة سياساتها متعددة الأطراف ، مما يعكس التزامًا مشتركًا بإعادة تشكيل نظام البريكس العالمي الذي يضم حاليًا 10 دول أعضاء هي: البرازيل والصين ومصر وإثيوبيا والهند وإيران والاتحاد الروسي وجنوب إفريقيا وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة مع ملاحظة أن أفريقيا ممثلة باقتدار بكل من جنوب أفريقيا ومصر وإثيوبيا.
ويعتبر هذا التجمع على نطاق واسع نظيرا وبديلا لمجموعة السبع التي تمثل مصالح وفورات ناشئة رائدة وتوفير منصة للتعاون متعدد الأطراف.
