
أديس أبابا – المحقق – (بانا)
عبرت مفوضية الاتحاد الإفريقي اليوم (الخميس) عن قلقها بشأن التأثير السلبي المحتمل على عدة دول أفريقية بعد فرض حظر سفر على رعاياها إلى الولايات المتحدة.
وجاء في بيان صادر في أديس أبابا أن المفوضية قد لاحظت إعلان الولايات المتحدة الذي يفرض قيود سفر جديدة تؤثر على رعايا عدة دول، بما في ذلك بعض الدول في القارة الأفريقية.
وقالت المفوضية: “مع الاقرار بالحق السيادي لجميع الدول في حماية حدودها وضمان أمن مواطنيها، تطلب مفوضية الاتحاد الأفريقي باحترام من الولايات المتحدة ممارسة هذا الحق بطريقة متوازنة ومرتكزة على الأدلة وتعكس الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأفريقيا.”
وزادت: “تظل المفوضية قلقة بشأن التأثير السلبي المحتمل لمثل هذه التدابير على العلاقات بين الشعوب، والتبادل التعليمي، والانخراط التجاري، والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي تمت رعايتها بعناية على مدى عدة عقود.
و دعت مفوضية الاتحاد الإفريقي الإدارة الأمريكية إلى النظر في تبني “نهج أكثر تشاوريًا” و”المشاركة في حوار بناء” مع الدول المعنية.
وأضافت: “تدعو المفوضية إلى التواصل الشفاف، وعند الضرورة، الجهود التعاونية لمعالجة أي قضايا أساسية قد تكون أثرت في هذا القرار،” كما جاء في البيان.
ونوهت المفوضية أنها “على استعداد لدعم الجهود التي تعزز الفهم، وتعالج المخاوف، وتدعم التعاون بين أفريقيا والولايات المتحدة”.
ومن بين 12 دولة شملها القرار الأمريكي توجد سبع دول أفريقية تم منع رعاياها من السفر إلى الولايات المتحدة بموجب إعلان وقع عليه الرئيس دونالد ترامب أمس(الأربعاء)، حيث يشير البيت الأبيض إلى “مخاطر الأمن الوطني” كدافع وراء الإعلان.
والدول الأفريقية هي: تشاد، جمهورية الكونغو (برازافيل)، غينيا الاستوائية، إريتريا، ليبيا، الصومال والسودان. أما الدول الأخرى فهي أفغانستان، ميانمار، هايتي، إيران واليمن. وسيدخل الإعلان حيز التنفيذ يوم الأثنين، 9 يونيو. كما يقيد الإعلان جزئيًا السفر إلى الولايات المتحدة من قبل مواطني سبع دول أخرى، بما في ذلك ثلاث دول من أفريقيا هي بوروندي، سيراليون وتوغو. والدول الأخرى هي كوبا، لاوس، تركمانستان وفنزويلا.