
المحقق – خاص
تداولت وسائل إعلام محلية (السبت) ما ورد في بيان منسوب ل “مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان” ، جاء فيه أنه تمّ استهداف محطة كهرباء سد مروي “بمسيرات أصابت المحطة فجر اليوم السبت الموافق 5 أبريل 2025”.
وأوضح المجلس الإعلامي في بيانه “أن الاستهداف أدى إلى تضرر المحول المغذي للولاية الشمالية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي”.
وأكد مجلس التنسيق الإعلامي أن فريقاً فنياً متكاملاً باشر من الموقع تقييم الأضرار وبدأ العمل على إصلاحها وإرجاع التيار للمناطق المتأثرة في أسرع وقت ممكن.
ولاحظ موقع “المحقق” الإخباري، أن بيان الفرقة 19 مروي الذي صدر صباح اليوم (السبت) إقتصر في إشارته إلى المواقع التي تمّ استهدافها على “رئاسة الفرقة”، الأمر الذي دفع محرر الموقع للتقصي عن حقيقة ما حدث.
وتقول الرواية غير الرسمية التي حصل عليها “المحقق” أن محطة كهرباء مروي لم تتأثر بالهجوم الذي حدث اليوم، وأن سبب انقطاع الكهرباء عن عدد من الولايات يعود إلى “عملية ربط كهرباء إثيوبيا بعد إكتمال كافة عمليات الصيانة، حيث بدأت عمليات الربط و الإدخال النهائي، الأمر الذي تطلب إحداث انقطاع – فني – للتيار الكهربائي عن عدد من الولايات بسبب بدء عملية الإدخال”.
وفي حديثه لموقع “المحقق” الإخباري، أكد أحد مهندسي فريق الصيانة الخاص بغرفة التحكم التابعة لسد مروي أن “إيقاف كهرباء السد يأتى كخطوة مؤقتة تحدث بشكل طبيعي عند عملية الربط النهائية”، وأشار إلى أن خطوط إمداد الكهرباء تأثرت نتيجة إيقاف مد الكهرباء من إثيوبيا مما أدى لخلل وضعف في تغذية جميع محطات الكهرباء، وأن عودة عملية الربط والتشغيل يجعل الكهرباء مستقرة في الولايات.
وعن عودة التيار الكهربائي مجدداً، أكد أحد مهندسي فريق الصيانة بمحطة مروي “أن عودة التيار الكهربائي ستكون تدريجياً ولن تستغرق وقتاً طويلاً وأنها ستبدأ بولاية نهر النيل ثم البحر الاحمر ثم الخرطوم