
نيويورك – المحقق
نشاط دبلوماسي مكثف يقوم به السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) ورقني قبيهو، على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول قضايا المنطقة.
ففضلاً عن لقائه مع وزير الخارجية الصومالي، بحث ورقني مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي محمود علي يوسف رئيس مجلس وزراء الدورة الحالية لمنظمة إيغاد، وجهات النظر حول قضايا السلام والأمن في الإقليم مؤكداً مواصلة العمل لبذل الجهود لتهدئة التوترات في المنطقة وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما عقد السكرتير التنفيذي لإيغاد ورقني قبيهو اجتماعًا مع روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام. مؤكدا على الحاجة الملحة لمعالجة تحديات السلام والأمن المعقدة في منطقة القرن الأفريقي.
واتفق الطرفان على تعزيز الجهود والتعاون لوضع خارطة طريق شاملة لتهدئة التوترات بشكل فعال وتعزيز التماسك بين الدول الأعضاء. كما تناول اللقاء التعاون والشراكة مع مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى القرن الأفريقي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث ورقني مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية مولي فيي تحديات السلام والأمن في الاقليم مع التركيز على أزمة السودان والجهود المبذولة لتخفيف التوترات الإقليمية، مؤكدا على تعزيز الجهود التعاونية لمعالجة هذه القضايا.
وجدد التزام المنظمة بالشراكة مع الولايات المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين لتعزيز الاستقرار والسلام في جميع أنحاء المنطقة.
ومع، رئيس جمهورية كينيا، وليام روتو ، اطلع السكرتير التنفيذي لإيغاد ورقني قبيهو على الوضع الإقليمي للسلام والأمن، مع التركيز على الصراعات والتوترات المستمرة.
كما اكد اللقاء التزام الطرفين بتكثيف الجهود التعاونية لمعالجة هذه التحديات، وإنهاء الصراعات، وتهدئة التوترات في المنطقة. كما أشاد سكرتير ايغاد بالرئيس الكيني لقيادته لمبادرة تومايني، التي لعبت دورًا محوريًا في تعزيز عملية السلام في جنوب السودان.
وشارك ورقني في اجتماع ضم كل من الاتحاد الأوروبي وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وشركاء ودول جوار السودان.
وأكد خلال الاجتماع الوزاري بشأن السودان، لتوحيد الجهود المشتركة، التزام إيغاد بالعمل مع جميع الشركاء لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في السودان.
“إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم كلًا من: إثيوبيا، وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، والسودان، وجنوب السودان.
ويقول الموقع الرسمي للمنظمة إنه تم إنشاء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إيغاد (IGAD)في شرق إفريقيا في عام 1996 لتحل محل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالجفاف والتنمية إيغاد (IGADD) التي تأسست عام 1986 للتخفيف من آثار الجفاف الشديد المتكرر والكوارث الطبيعية الأخرى التي أدت إلى انتشار المجاعة على نطاق واسع، وذلك فضلا عن التدهور البيئي والصعوبات الاقتصادية في المنطقة.
وقد اتخذت جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وأوغندا إجراءات من خلال الأمم المتحدة لإنشاء هيئة حكومية دولية للتنمية ومكافحة الجفاف في منطقتهم.
وأصبحت إريتريا العضو السابع بعد حصولها على الاستقلال في عام 1993، وفي عام 2011 انضمت دولة جنوب السودان إلى الإيغاد بوصفها العضو الثامن.