
بورتسودان – المحقق
أكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أحلام مهدي سبيل أن الاستثمار يمضي قدما رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد وتعقيد المشهد السياسي والحرب.
وعددت في تصريح صحفي، الأحد، الموارد التي يتمتع بها السودان، معلنة عن قيام الملتقى الاستثماري الأول بولاية القضارف خلال شهر ديسمبر الجاري والذي تقيمه الوزارة بمشاركة بنك الاستثمار المالي ومفوضية الاستثمار بالولاية والعديد من الجهات ذات الصلة.
وقالت إن “وزارة الاستثمار قامت بعقد عدة اجتماعات تحضيرية للملتقى، خاصة الجهات المشاركة، والمتمثلة في بنك الاستثمار المالي ومفوضية الاستثمار بولاية القضارف والجهات ذات الصلة، بجانب القطاع الخاص ”
وأوضحت أن الملتقى يعتبر تظاهرة كبرى جمعت كل جهات الاختصاص، حيث تم الإعداد الجيد للمشروعات ذات الأولوية بعد أن تم تحديدها بالتشاور لتكون نموذجا يتم الترويج له ليعرض في الملتقى بالتركيز على مشروعات صناعات تحويلية، ومشاريع الثروة الحيوانية ومنتجات زراعية.
وأشارت إلى أن الملتقى يأتي كذلك بإشراك القطاع الخاص الناجح في الولاية كمجموعة محجوب أولاد، ومجموعة مأمون البرير وغيرها، باعتبارهم مشاريع ناجحة. أيضا تم التركيز على المشروعات الاستثمارية في مجال السياحة والفندقة ليتبنى رجال الأعمال هذه المشروعات لحوجة الولاية لها، وأشارت إلى أن الملتقى سيصاحبه معرض ومنتجات للرواد الأعمال وأصحاب الصناعات الصغيرة بجهود خالصه منهم.
وأوضحت أن الملتقى ستقدم فيه عدة أوراق عمل، ورقة (التمويل) والتي سيقوم بإعدادها بنك الاستثمار المالي ويعقب عليها اتحاد أصحاب العمل، وكذلك ورقه (قانون الاستثمار القومي)، وورقة (المناطق الحرة) والتي سيقدمها المجلس القومى للمناطق والأسواق الحرة ويتم التعقيب عليها من قبل أكاديميين ومستثمرين ذوي خبرة.
واكدت أن السودان ما زال واعداً وأرض الفرص اللا متناهية، وقالت تم وضع العديد من الخطط لتواكب مرحلة الانتقال وتعمير مادمرته الحرب من خلال مشروعات إعادة الإعمار، مؤكدة ثقتها الكبيره في القطاع الخاص السوداني في إعمار مادمرته الحرب.