أنقرة – المحقق- وكالات
يواصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من العاصمة التركية أنقرة الجولة الثالثة من المحادثات التي توسط فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمعالجة التوترات المتصاعدة مع إثيوبيا بشأن اتفاق مثير للجدل مع أرض الصومال.
وكان الرئيس الصومالي قد وصل مدينة أنقرة مساء (الأثنين) على رأس وفد رفيع المستوى لبحث قضية الاتفاق الإثيوبي مع أرض الصومال.
ونشرت شبكة شابيلي الإعلامية (مقديشو) اليوم (الأربعاء) أن الصومال وضع شرطًا واضحًا لمزيد من المفاوضات: يجب على إثيوبيا التراجع عن اتفاقها مع أرض الصومال والاعتراف بسيادة الصومال وسلامة أراضيها قبل أي حوار مباشر مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وينتظر الوفد الصومالي من هذا الدفع الدبلوماسي إلى خطوة من طرف إثيوبيا على أن الإتفاق أعلاه يعد انتهاكا لوحدة البلاد الوطنية.
ويؤكد وفد الرئيس محمود، الذي يضم وزير الدفاع عبد القادر محمد نور، ورئيس الاستخبارات مهد محمد صلاد، ونائب رئيس الوزراء السابق مهدي جوليد، ووزير الخارجية أحمد معلم فقي، على عزم مقديشو على حماية مصالحها الوطنية.
