بورتسودان – المحقق
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لمبعوثة الإتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي أنيتا ويبر، التي زارت بورتسودان اليوم إن على الإتحاد الأوروبي “إذا أراد العمل لإيقاف الحرب إستخدام ما لديه من آليات وتأثير على الداعمين للمليشيا باعتبار أن إيقاف الدعم السياسي واللوجستي هو الطريق نحو إنهاء الحرب”.
واستقبل رئيس مجلس السيادة الإنتقالي (الأحد) مبعوثة الإتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي آنيتا ويبر، بحضور سفير السودان لدى بلجيكا ومندوبه لدى الإتحاد الأوروبي، عبد الباقي حمدان كبير.
وقال السفير عبد الباقي في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق للأزمة الماثلة في السودان والإنتهاكات التي مارستها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد المدنيين، مبيناً أن رئيس المجلس السيادي أوضح أن السودانيين لن يقبلوا بهذه المليشيا في المشهد وأكد ضرورة إخلاء المليشيا لمنازل المواطنين والأعيان المدنية وفقاً لما هو منصوص عليه في إعلان جدة الموقع في مايو 2023
وأكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي أنه طالما هناك دعم خارجي للمليشيا فإن الحرب ستظل مستمرة إلى أن يتم تطهير البلاد من هذه الفئة المجرمة.
من جانبها أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي عن سعادتها بزيارة السودان مبينة أن لقاءها مع رئيس المجلس السيادي اتسم بالصراحة والموضوعية مؤكدة إهتمام الاتحاد الأوروبي بما يجري في السودان وقالت أن الأوربيين يرغبون في أن يعود السودانيون لمناطقهم التي نزحوا منها بسبب الحرب ويمارسوا حياتهم بصورة طبيعية مبينة أن الإتحاد الأوروبي مع وقف الحرب حتى تنساب المساعدات الإنسانية لمستحقيها ويستأنف الطلاب دراستهم وتعود المستشفيات للعمل من جديد.
وأضافت ويبر أن اللقاء تناول أيضا أهمية أن يلعب الإقليم دوره في معالجة الأزمة السودانية بجانب مساهمات المجتمع الدولي وقالت أن إنهاء الحرب في السودان هو المفتاح الرئيسي لعودة السودانيين وتطبيع حياتهم.
