أكرا – المحقق – وكالات
يتدافع اليوم شعب غانا للمشاركة في حدث سياسي كبير وهو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حيث يتوجه (السبت) نحو 19 مليون غاني، مسجلين في القوائم الانتخابية، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لخلافة نانا أكوفو أدو الذي يقترب من نهاية فترة ولايته الثانية والأخيرة والتي استمرت ثماني سنوات كرئيس لغانا لدورتين، وتجديد مقاعد البرلمان البالغ عددها 275 مقعداً
وقد برز اثنان من المرشحين من بين الاثني عشر المتنافسين على الانتخابات الرئاسية على أنهما المرشحان المفضلان في الاقتراع.
وأشارت وكالة أنباء السنغال إلى أن الحظ الأوفر لكل من مرشح الحزب الحاكم (الحزب الوطني الجديد)، نائب الرئيس الحالي محمودو بوميا (61 عامًا) الذي سيكون فوزه بمثابة انضمام غير مسبوق لمسلم إلى المنصب الأعلى في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
والثاني هو مرشح المؤتمر الوطني الديمقراطي، رئيس غانا السابق جون ماهاما (65 عامًا)، الذي تعرض للهزيمة في عام 2016 بعد أن قضى فترة ولاية واحدة فقط، وهو أيضًا منافس جدي.
وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية، سيختار الناخبون الغانيون نوابهم من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 275 دائرة انتخابية والمنتشرة في جميع أنحاء البلاد من خلال اقتراع الأغلبية.
ويشترط للفوز بالانتخابات الرئاسية أن يحصل المرشح على أكثر من 50% من الأصوات الصحيحة التي تم الإدلاء بها. و إذا فشل أي من المرشحين في ذلك، يتم تنظيم جولة ثانية بين الحاصلين على أعلى الأصوات. وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية، فإن أي مرشح يأتي أولاً في الدائرة الانتخابية يفوز بالمقعد الذي على المحك.
وقد شهدت القارة الأفريقية في الآونة الأخيرة مزيدا من التحول الديمقراطي واللجوء إلى صناديق الإقتراع مشاركة في التداول السلمي للسلطة ونبذا للعنف والانقلابات العسكري اللذين اشتهرت بهما القارة خاصة في بعض الاقاليم التي تشهد صراعاً دولياً محموماً من أجل الموارد
