بورتسودان – المحقق – مريم
كشفت مصادر واسعة الاطلاع أن الحكومة السودانية بانتظار الرد على الاستفسارات والطلبات التي دفعت بها وزارة الخارجية لنظيرتها الأمريكية و من ثم ستتخذ قرارها النهائي بشأن المشاركة فى منبر جنيف الذي دعت له الإدارة الأمريكية.
وكانت الخارجية السودانية قالت في بيان لها اليوم (الثلاثاء) إن حكومة السودان استفسرت نظيرتها الأميركية حول عدم مشاورتها في وجود بعض الدول كمراقبين لمنبر جنيف و أيضاً حول مصير ما تم الاتفاق حوله بمنبر جدة مع “الدعم السريع” بجانب افتراع منبر جديد للتفاوض (جنيف)، كما تم الاستفسار حول مخاطبة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقائد الجيش دون كونه رئيساً لمجلس السيادة الإنتقالي.
و فى السياق وجد البيان الذى أصدرته وزارة الخارجية حول دعوة واشنطن للجيش السودانى بالمشاركة فى مفاوضات جنيف المقرر لها الرابع عشر من اغسطس المقبل ردود افعال واسعة
ووصف مصدر دبلوماسى البيان والرد الذي تضمنه بالدبلوماسي و الممتاز و أشار المصدر لموقع “المحقق” الإخباري أن الحكومة و بهذا المضمون فان ترحيبها يعني أن السودان لا يوصد باب التفاوض كطريقة للحل لكنه يدعو لعدم خلق اتفاقات أخرى وإنما تطبيق اتفاق جدة
و فى المقابل انتقد مراقب مطلع البيان، و أشار إلى أنه جاء متاخراً كثيراً خاصة إذا أخذنا فى الاعتبار الموافقة السريعة التى صدرت من الجهات الاخرى المشاركة فى المنبر.
وأشار إلى أنه لا ضير في ذلك إن كان التأخير بسبب الدراسة المتأنية للدعوة و أجندة التفاوض و المشاركين فيها و موقف الاجتماع المرتقب من مخرجات اجتماعات جده فى مايو من العام الماضى، في حال تقرر المشاركة والاستجابة للدعوة.
