فناء المسيرية

تتعرض قبيلة المسيرية لعملية فناء بطرق متعددة ولعل أخطرها هي التي تأتيهم من أبنائهم في الدعم السريع من القادة العسكريين والإعلاميين .
عرف القائد المتمرد المسيري حسين برشم بأنه من أكثرهم هروباً من الميدان وبحسب وصفهم أكبر (معرد) يهرب ويخلف قوات متهالكة ومضعضة ولكنها مصممة علي القتال بحالتها المعنوية المنهارة بسبب التحريض منه ومن إعلامهم .
الجبوري أحد أشهر إعلامييهم يصرخ في آخر تسجيل له حاثاً الشباب من أهله لترك الجلوس في المقاهي ولبس الجلاليب البيضاء النظيفة والمشاركة في القتال حيث ينتظرهم الموت.
كلاهما برشم والجبوري له مصلحة شخصية في الحرب إذ لم يعد من ملجأ لبرشم إذا حل السلام .
الجبوري حسب إفادات متواترة أمامه شبهات في قضايا تتطلب حضوره لمواجهتها في مهجرة و ما يعززها أنه موجود في بلده السنوط لفترة تزيد عن معدل العطلات المعلومة وإذا إستقرت الأوضاع فإنه قد يواجه احتمال الترحيل.
المعارك الحالية تجري علي مشارف مضارب القبيلة في غرب كردفان وشرق دارفور .
في معارك كردفان الجارية حاليا يتعرض التمرد لموت بالجملة وغالب الهلكي من أبناء المسيرية .
في معارك الخوي ومواقع أخرى دارت عدة عمليات هلك فيها الكثير من أبناء القبيلة من القادة والجنود ومعهم بعض المرتزقة .
في الموقعة الأكبر في الخوي قتل 816 حسب إفادات مسجلة منهم وأصيب العميد حامد موسي بقوج والعميد عبد الواحد أبوبكر أحمد في النهود والقائد ماكن ثابت وكل قواته والقائد يوسف رونش وكل قواته ومحمد الدودة وكل قواته والقائد حسين أزرق إصابات خطيرة وأبيدت قواته وكذلك عثمان سليك إصابة خطرة و إبادة قواته وقتل صالح الزبدي المرتزق قائد قوات السلكا في أفريقيا الوسطى وقتل حامد عز الدين وهو أحد المشاركين في تصفية الشهيد محمد صديق في مصفاة الجيلي.
لم يكن هلكى المتمردين من المسيرية في المعارك فقط بل وقعت عدد من عمليات التصفية والاغتيال أشهرها ما وقع لجلحة وابنه .
يشتكي أبناء القبيلة من عمليات تفرفة قبلية كبيرة حيث تعالج الحالات الخطرة من أبناء الماهرية في الخارج وجرحاهم لا علاج لهم غير الأعشاب والحجبات وما إليه من أوهام و لا توفر لهم عمليات إجلاء لمناطق يجدون فيها رعاية طبية.
نشر أبناء المسيرية مقطعاً لواحد منهم وهو في سكرات الموت ويستنجد بعبد الرحيم دقلو لإسعافه الذي ظل ينظر إليه ولا يتحرك حتي أسلم الروح .
المسيرية قبيلة سودانية أصيلة ولكن عدداً كبيراً من أبنائها شارك مقاتلاً في حرب تقوم بها أسرة دقلو ومجموعات كبيرة من الرزيقات وما يحدث من تنازع قبلي وإفناء لهم هو نتيجة طبيعية لخيارهم الخاطئ وسيواجهون بسببه عزلاً مجتمعياً كبيراً جزاء ما جنت أيدي مَن تمرد من أبنائهم و تقاعس النظار و الكبار عن منعهم .
*
راشد عبد الرحيم
تتعرض قبيلة المسيرية لعملية فناء بطرق متعددة ولعل أخطرها هي التي تأتيهم من أبنائهم في الدعم السريع من القادة العسكريين والإعلاميين .
عرف القائد المتمرد المسيري حسين برشم بأنه من أكثرهم هروباً من الميدان وبحسب وصفهم أكبر (معرد) يهرب ويخلف قوات متهالكة ومضعضة ولكنها مصممة علي القتال بحالتها المعنوية المنهارة بسبب التحريض منه ومن إعلامهم .
الجبوري أحد أشهر إعلامييهم يصرخ في آخر تسجيل له حاثاً الشباب من أهله لترك الجلوس في المقاهي ولبس الجلاليب البيضاء النظيفة والمشاركة في القتال حيث ينتظرهم الموت.
كلاهما برشم والجبوري له مصلحة شخصية في الحرب إذ لم يعد من ملجأ لبرشم إذا حل السلام .
الجبوري حسب إفادات متواترة أمامه شبهات في قضايا تتطلب حضوره لمواجهتها في مهجرة و ما يعززها أنه موجود في بلده السنوط لفترة تزيد عن معدل العطلات المعلومة وإذا إستقرت الأوضاع فإنه قد يواجه احتمال الترحيل.
المعارك الحالية تجري علي مشارف مضارب القبيلة في غرب كردفان وشرق دارفور .
في معارك كردفان الجارية حاليا يتعرض التمرد لموت بالجملة وغالب الهلكي من أبناء المسيرية .
في معارك الخوي ومواقع أخرى دارت عدة عمليات هلك فيها الكثير من أبناء القبيلة من القادة والجنود ومعهم بعض المرتزقة .
في الموقعة الأكبر في الخوي قتل 816 حسب إفادات مسجلة منهم وأصيب العميد حامد موسي بقوج والعميد عبد الواحد أبوبكر أحمد في النهود والقائد ماكن ثابت وكل قواته والقائد يوسف رونش وكل قواته ومحمد الدودة وكل قواته والقائد حسين أزرق إصابات خطيرة وأبيدت قواته وكذلك عثمان سليك إصابة خطرة و إبادة قواته وقتل صالح الزبدي المرتزق قائد قوات السلكا في أفريقيا الوسطى وقتل حامد عز الدين وهو أحد المشاركين في تصفية الشهيد محمد صديق في مصفاة الجيلي.
لم يكن هلكى المتمردين من المسيرية في المعارك فقط بل وقعت عدد من عمليات التصفية والاغتيال أشهرها ما وقع لجلحة وابنه .
يشتكي أبناء القبيلة من عمليات تفرفة قبلية كبيرة حيث تعالج الحالات الخطرة من أبناء الماهرية في الخارج وجرحاهم لا علاج لهم غير الأعشاب والحجبات وما إليه من أوهام و لا توفر لهم عمليات إجلاء لمناطق يجدون فيها رعاية طبية.
نشر أبناء المسيرية مقطعاً لواحد منهم وهو في سكرات الموت ويستنجد بعبد الرحيم دقلو لإسعافه الذي ظل ينظر إليه ولا يتحرك حتي أسلم الروح .
المسيرية قبيلة سودانية أصيلة ولكن عدداً كبيراً من أبنائها شارك مقاتلاً في حرب تقوم بها أسرة دقلو ومجموعات كبيرة من الرزيقات وما يحدث من تنازع قبلي وإفناء لهم هو نتيجة طبيعية لخيارهم الخاطئ وسيواجهون بسببه عزلاً مجتمعياً كبيراً جزاء ما جنت أيدي مَن تمرد من أبنائهم و تقاعس النظار و الكبار عن منعهم .